السعودية تؤكد موقفها الثابت من القضية الفلسطينية وتدعو لإنهاء الاحتلال
المستشار بوزارة الخارجية السعودية الدكتور عبدالعزيز الرقابي يؤكد أن "الاحتلال طغى وتجبر، ومشاريع الاستيطان من قبل المستوطنين قد توسعت"
أكدت المملكة العربية السعودية موقفها الثابت والراسخ من القضية الفلسطينية الرافض للسياسات الإسرائيلية التي لا تحترم القوانين والأعراف الدولية، داعية إلى إنهاء الاحتلال وإيجاد حل شامل ودائم وعادل.
- الاحتلال يقر بناء 640 وحدة اسيتطانية في القدس ويهدم منازل فلسطينية
- قيادي فلسطيني: التوصل إلى آليات محددة لعودة الهدوء وتخفيف حصار غزة
جاء ذلك في كلمة للمستشار بوزارة الخارجية الدكتور عبدالعزيز الرقابي، خلال الدورة الـ73 للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك.
وأكد ترحيب المملكة بالقرار المطروح الخاص بـ"السيادة الدائمة للشعب الفلسطيني في الأرض الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، وللسكان العرب في الجولان السوري المحتل على مواردهم الطبيعية"، الذي يؤكد مبدأ السيادة الدائمة للشعوب الواقعة تحت الاحتلال الأجنبي على مواردها الطبيعية، ويسلط الضوء على استغلال دولة الاحتلال للموارد الطبيعية في الأرض الفلسطينية، وفي الأراضي العربية الأخرى التي تحتلها إسرائيل منذ عام ١٩٦٧م.
وقال: "إن المملكة تدعو جميع دول العالم إلى تحكيم العقل والمنطق واحترام القيم والمبادئ الإنسانية التي قامت عليها الأمم المتحدة، واعتماد هذا القرار المهم بتوافق الآراء سعيا إلى إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني التي طال أمدها، مخلّفة العديد من المآسي والكوارث التي تعدت الإنسان الفلسطيني وطالت القرى والأراضي والمزارع والحقول والمقدسات الإسلامية وكل كائن حي".
وأكد موقف بلاده الداعم للحل الذي يبنى على أساس حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو/حزيران 1967م وعاصمتها القدس الشريف.
وأشار الرقابي إلى أن "الاحتلال الإسرائيلي طغى وتجبر، ومشاريع الاستيطان وحرق الأراضي الزراعية من قبل المستوطنين قد توسعت بشكل سافر يتحدى كل المواثيق والأعراف الدولية، فآن الأوان لهذه التصرفات الغوغائية أن تتوقف، وآن الأوان لحقوق الإنسان أن تحترم وتقدر، وأضحى قيام دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس هو الخيار الاستراتيجي الأمثل لضمان السلام في هذه المنطقة".