مسؤول سعودي: لا تغيير في سياسة المملكة تجاه النفط وأوبك
المسؤول أكد أن أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم ستواصل الالتزام باتفاق خفض الإنتاج الذي تقوده المنظمة.
قال مسؤول سعودي، الأحد، لوكالة رويترز إن سياسة بلاده في السوق النفطية ستستمر دون تغيير، وذلك بعد تعيين الأمير عبدالعزيز بن سلمان وزيراً للطاقة، خلفا لخالد الفالح الذي تم إعفاؤه من المنصب.
وأضاف أن أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم، ستواصل الالتزام باتفاق خفض الإنتاج الذي تقوده المنظمة.
وقال المسؤول "لا تغيير في سياسة النفط السعودية ولا في سياستها تجاه أوبك. الأمير عبدالعزيز سيعمل على تعزيز التعاون بين أوبك والمنتجين من خارجها".
وصدرت أوامر ملكية في السعودية، فجر الأحد، بإعفاء وزير الطاقة خالد الفالح من منصبه، وتعيين الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وزيرا للطاقة.
كما صدر أمر ملكي بتعيين المهندس أسامة بن عبدالعزيز الزامل نائباً لوزير الصناعة والثروة المعدنية بالمرتبة الممتازة، خلفا للمهندس عبدالعزيز بن عبدالله بن علي العبدالكريم نائب وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية لشؤون الصناعة.
وفي 30 أغسطس أصدر العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، عدة أوامر ملكية؛ من بينها إنشاء وزارة باسم "وزارة الصناعة والثروة المعدنية"، وتُنقل إليها الاختصاصات والمهمات والمسؤوليات المتعلقة بقطاعي الصناعة والثروة المعدنية، لتنفصل بذلك عن وزارة الطاقة.
وتضمنت الأوامر الملكية تعديل اسم "وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية" ليكون "وزارة الطاقة"، وتعيين بندر بن إبراهيم بن عبدالله الخريف وزيراً للصناعة والثروة المعدنية.
والسعودية، هي أكبر منتج للنفط الخام في منظمة البلدان المصدرة للبترول أوبك بمتوسط 9.7 مليون برميل يوميا ولديها قدرة فورية على زيادة الإنتاج إلى 11 مليون برميل يوميا، وثالث أكبر منتج عالمي بعد كل من الولايات المتحدة وروسيا، وأكبر مصدر للخام في العالم بمتوسط 7 ملايين برميل.
aXA6IDMuMTQ1LjEwNS4xNDkg جزيرة ام اند امز