السعودية تنضم إلى اللجنة الثلاثية في مجموعة العشرين
الترويكا تضم اليابان بصفتها رئيس مجموعة العشرين 2019، والأرجنتين الرئيس السابق، والسعودية بصفتها رئيس المجموعة 2020.
انضمت المملكة العربية السعودية، السبت، للجنة الثلاثية (الترويكا) في مجموعة العشرين، والتي ترأسها اليابان بصفتها رئيس المجموعة لعام 2019، والأرجنتين بصفتها الرئيس السابق، والسعودية بصفتها الرئيس اللاحق للمجموعة في عام 2020.
- السعودية بالمرتبة الرابعة ضمن مجموعة العشرين في إصلاحات بيئة الأعمال
- السعودية ثالث دول مجموعة العشرين في الاحتياطيات الأجنبية
وتهدف اللجنة للتعاون بشأن استمرارية واتساق جدول الأعمال والموضوعات التي تناقشها المجموعة.
وتثمن السعودية جهود جمهورية الأرجنتين، خلال رئاستها هذا العام للمجموعة، وما أحرزته من تقدم في عدد من القضايا الأساسية المتعلقة بمستقبل العمل، والبنية التحتية، واستدامة الغذاء، إلى جانب إيلائها اهتماما خاصا بقضايا تمكين المرأة والاقتصاد الرقمي.
وتتطلع السعودية إلى العمل مع اليابان خلال رئاستها للمجموعة في عام 2019 لمواصلة التقدم في تحقيق أهداف مجموعة العشرين، وذلك لمعالجة التحديات الاقتصادية العالمية، وتعزيز النمو الاقتصادي المتسم بالمتانة والاستدامة والتوازن والشمولية في كافة أنحاء العالم.
وشرعت السعودية في استعداداتها وتحضيراتها لاستضافة اجتماعات المجموعة في عام 2020 منذ الإعلان عن موعد توليها للرئاسة خلال قمة هامبورغ عام 2017، وتضمن ذلك إنشاء "الأمانة السعودية لمجموعة العشرين" للإشراف على أعمال المجموعة خلال فترة رئاسة السعودية لها، وبلورة جدول أعمال يسعى إلى تعزيز إنجازات المجموعة وأولوياتها على أصعدة الاقتصاد العالمي والتنمية.
وستسعى السعودية للاستفادة من دورها المحوري على الصعيدين الإقليمي والدولي للمشاركة الفاعلة مع أعضاء المجموعة، والدول المدعوة، ومنظمات المجتمع المدني، والمنظمات الدولية والإقليمية، من أجل تحقيق توافق حيال السبل المثلى لمعالجة التحديات العالمية الحالية والمستجدة المؤثرة على الاقتصادات والمجتمعات في شتى أنحاء العالم.
وستشهد رئاسة السعودية لمجموعة العشرين عددا كبيرا من الاجتماعات على مستوى الوزراء ووكلاء الوزراء ومجموعات العمل، والمؤسسات ذات العلاقة خلال سنة رئاستها من أجل بناء توافق حول السياسات المقترحة للقضايا المطروحة، وستُتوَّج هذه الاجتماعات بقمة قادة مجموعة العشرين.
وتمر السعودية حاليا بمرحلة تحول اقتصادي واجتماعي غير مسبوقة في إطار رؤية المملكة 2030، والتي تتواءم بشكل كبير مع أهداف وأولويات مجموعة العشرين، وتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة، وتمكين المرأة، ورفع قدرات رأس المال البشري، وتعزيز التجارة والاستثمار.
وتتطلع المملكة العربية السعودية لنجاح رئاستها من خلال العمل مع الدول الأعضاء في مجموعة العشرين والمشاركين كافة في أعمالها؛ لتحقيق أثر إيجابي ومستدام على المستويين الإقليمي والعالمي.