السعودية دولة العدل والقانون لا ترضى بالظلم ولا يضيع حق فيها، وكل من خالف القانون مهما كان منصبه أو مركزه سوف يطبق عليه
بالأمس القريب تم الإعلان من نتائج التحقيق في قضية خاشقجي، والذي حكمت المحكمة على حكم الإعدام بحق خمس متورطين في قضية خاشقجي وأيضا حبس آخرين، وفي الوقت نفسه أظهرت نتائج التحقيق عن عدم ثبوت أي اتهام بحق المستشار السابق في الديوان الملكي سعود القحطاني، واللواء أحمد عسيري، والقنصل محمد العتيبي، علما أن جلسات المحاكمة كانت بحضور ممثلين من دول دائمة العضوية لمجلس الأمن وعائلة خاشقجي.
لقد فشل مخطط أردوغان من ابتزاز المملكة العربية السعودية أملأ في الحصول على مليارات من الدولارات، إذ قطعت المملكة عن مخطط أردوغان الطريق وفتحت تحقيقا وتم خلال الأيام الماضية الإعلان عن نتائج التحقيق، وحكمت المحكمة بحق من تورط بقضية خاشقجي
إن المملكة العربية السعودية دولة العدل والقانون لا ترضى بالظلم ولا يضيع حق فيها، وكل من خالف القانون مهما كان منصبه أو مركزه سوف يطبق عليه القانون كائنا من كان دون تفرقة، وهذا منهج المملكة العربية السعودية الدائم، فهي لا ترضى بالظلم ودوما تقتص من الظالم.
لقد أشادت معظم دول العالم بنتائج التحقيق ومعاقبة المتورطين في قضية خاشقجي، والتي أكدت بهذا الإعلان أمام العالم أجمع حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين على تنفيذ العدالة على الجميع دون تفرقة.
وفي الوقت نفسه قطعت نتائج التحقيق الطريق أمام المتربصين والمشككين عن قضية خاشقجي، لقد كان هذا الإعلان بمثابة صدمة لكافة أعداء المملكة العربية السعودية تحديدا الرئيس التركي أردوغان، الذي حاول منذ اليوم الأول من حادثة خاشقجي الإساءة وإلحاق أكبر ضرر ممكن ضد المملكة العربية السعودية، وعلى مدار أشهر طويلة سخر أردوغان نفسه من أجل تأليب الرأي العام العالمي ضد المملكة أملأ في معاقبتها، ولكن مخطط أردوغان بات بالفشل.
لقد فشل مخطط أردوغان من ابتزاز المملكة العربية السعودية أملأ في الحصول على مليارات من الدولارات؛ إذ قطعت المملكة عن مخطط أردوغان الطريق وفتحت تحقيقا، وتم خلال الأيام الماضية الإعلان عن نتائج التحقيق وحكمت المحكمة بحق من تورط بقضية خاشقجي.
وبهذا خاب وخسر أردوغان والذي انتهج سياسة ابتزاز أوروبا؛ أن عليها أن تدفع المليارات من الدولارات له، أو أنه سوف يرسل ملايين ضيوفه اللاجئين السوريين إلى أوروبا، وهذا يؤكد للجميع أن أهداف أردوغان ليست سوى ابتزاز علني، صحيح نجح في الحصول على مليارات من أوروبا ثمن ابتزازه لكنه فشل أكبر فشل بتاريخه في قضية خاشقجي؛ إذ لم يحصل على قرش واحد وخسر المملكة العربية السعودية بشكل دائم وانعدمت الثقة به.
لقد نجحت المملكة العربية السعودية في التعامل مع قضية خاشقجي أكبر نجاح، وأكدت العالم أجمع أنها دولة العدل والقانون، وكشفت لنا هذه القضية عن حقيقة أردوغان والوجه الحقيقي له ولكل من هاجم المملكة.
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة