موجز العين الاقتصادي.. رسالة السعودية بعد اتفاق أوبك واحتكار ترامب
حزمة تخفيض الرسوم تحفز مجتمع الإعمال الإماراتي، وهبوط ديون روسيا الخارجية، والسعودية تعلق على اتفاق خفض إنتاج النفط
قال البنك المركزي الروسي، الإثنين، إن مجمل ديون روسيا الخارجية هبط في الربع الأول من العام الجاري إلى أدنى مستوى منذ 2009، وهو ما يشكل مخاطر إضافية قليلة على الروبل الروسي المنهك ويساعد البلاد على تحمل الصدمات المرتبطة بفيروس كورونا المستجد.
عجزت خطة التحفيز الأمريكية البالغة قيمتها نحو 4.5 تريليون دولار (2.3 تريليون من المركزي الأمريكي + 2.2 من مجلس النواب)، في إنقاذ شركة فورد من نزيف الخسائر، الذي من المتوقع أن يتجاوز 600 مليون دولار في الربع الأول من عام 2020.
قال وزير الطاقة السعودي، الأمير عبدالعزيز بن سلمان، الإثنين، إن التخفيضات الفعلية لإمدادات النفط العالمية ستبلغ نحو 19.5 مليون برميل يوميا مع الأخذ في الاعتبار اتفاق الخفض الذي أبرمته أوبك+، وتعهدات من دول أخرى في مجموعة العشرين ومشتريات النفط المخصصة للاحتياطيات.
وقع السودان اتفاقية مع برنامج الغذائي العالمي، الإثنين، لتوريد 200 ألف طن قمح على أن يسدد ثمنه بالجنيه السوداني، بينما سيستخدم البرنامج قيمة القمح لتوفير النقد للضعفاء في جميع أنحاء البلاد ليتمكنوا من شراء الطعام من أسواقهم المحلية.
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الإثنين، إن قرار إعادة فتح الاقتصاد الأمريكي هو قراره وليس قرار حكام الولايات، وكتب ترامب عبر حسابه الرسمي على تويتر: "إنه قرار رئيس البلاد.. إننا نعمل بشكل وثيق مع حكام الولايات وهذا سيستمر، سأتخذ قريبا قرارا بالتشاور مع حكام الولايات وآخرين".
فشلت وصفة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي أعلنها الثلاثاء الماضي، بشأن الضوء الذي يراه في نهاية نفق وول ستريت على خلفية تفشي كورونا، من إنعاش الأسهم التي استهلت تداولات الإثنين أول جلسات الأسبوع على نزول، بعد صعود قوي الأسبوع الماضي مع ترقب مستثمرين لانخفاض متوقع في الأرباح الفصلية ومؤشرات على ضرر طويل الأمد للشركات الأمريكية جراء فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19).
رفع بنك التنمية الآسيوي الإثنين حزمة المساعدات المقدمة للدول الأعضاء إلى 3 أضعاف لمساعدتها على مكافحة جائحة كورونا، والذي أثر بشدة على الحياة والمجتمع والاقتصاد في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
توقعت هالة السعيد وزيرة التخطيط المصرية اليوم الإثنين أن تصل إيرادات السياحة في بلادها، أحد المصادر الرئيسية للنقد الأجنبي، في السنة المالية الحالية 2019-2020 لنحو 11 مليار دولار بدلا من 16 مليارا كانت متوقعة قبل أزمة كورونا بنسبة تراجع أكثر من 30%.