بنك التنمية الآسيوي يضيف 13.5 مليار دولار لحزمة مساعدات كورونا
الجائحة تهدد بتراجع المكاسب الاقتصادية والاجتماعية والإنمائية بشدة في آسيا والمحيط الهادئ ودفع الاقتصادات إلى الركود.
رفع بنك التنمية الآسيوي الإثنين حزمة المساعدات المقدمة للدول الأعضاء إلى 3 أضعاف لمساعدتها على مكافحة جائحة كورونا، والذي أثر بشدة على الحياة والمجتمع والاقتصاد في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
وقال البنك، الذي يتخذ من مانيلا مقرا له، إنه أضاف 13.5 مليار دولار إلى حزمة الدعم الأولية التي أعلن عنها في مارس/آذار لمساعدة الدول على مواجهة الآثار الاقتصادية والصحية الكبيرة الناجمة عن جائحة كورونا.
وذكر البنك أن المساعدة الإضافية تشمل نحو 2.5 مليار دولار من الموارد الميسرة والمنح.
وقال رئيس بنك التنمية الآسيوي، ماساتسوجو أساكاوا: "هذه الجائحة تهدد بتراجع المكاسب الاقتصادية والاجتماعية والإنمائية بشدة في آسيا والمحيط الهادئ، وعكس اتجاه سير التقدم نحو الحد من الفقر، ودفع الاقتصادات إلى الركود".
وأضاف أن "الخسائر البشرية كبيرة وتتزايد كل يوم بمعدل ينذر بالخطر.. تواجه العديد من الأسر احتمالات قاتمة تعود بها إلى الفقر مرة أخرى. ويقدر بنك التنمية الآسيوي الخسائر الاقتصادية العالمية بما يتراوح بين 2 و 4.1 تريليون دولار ".
وتتضمن الحزمة الجديدة إنشاء خيار للتعامل مع الجائحة يمكن للبلدان الاستفادة منه لتنفيذ برامج تهدف إلى التخفيف من تأثير الجائحة، وخاصة على الفقراء والضعفاء.
وسوف تظل موارد المنحة متاحة لشراء معدات ومستلزمات الحماية الطبية والشخصية.
وسيتم توفير نحو 2 مليار دولار للقطاع الخاص من خلال القروض والضمانات في محاولة لتجديد النشاط التجاري وسلاسل التوريد، فضلا عن دعم التمويل الصغير للمؤسسات صغيرة ومتوسطة الحجم.
وقال ماساتسوجو إن بنك التنمية الآسيوي يبسط عملياته من أجل تقديم المساعدة بشكل أسرع وأكثر مرونة.
aXA6IDMuMTQ1LjMzLjI0NCA= جزيرة ام اند امز