السعودية: اتفاق أوبك+ امتداد لمساعي المملكة لاستقرار أسواق الطاقة
تطرق المجلس إلى الاجتماع الاستثنائي لوزراء الطاقة في دول مجموعة العشرين وما تضمنه من استعراض للآثار المترتبة على أسواق البترول العالمية
أكدت السعودية أن اتفاق أوبك+ هو امتداد لجهود المملكة الرامية إلى استقرار أسواق الطاقة العالمية والمحافظة على أسعار عادلة، في ظل التطورات التي حدثت في تلك الأسواق.
وأشاد مجلس الوزراء السعودي خلال جلسته، الثلاثاء، عبر الاتصال المرئي، برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، بما أسفرت عنه الاتصالات التي أجراها خادم الحرمين الشريفين وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، مع رؤساء الدول الصديقة في هذا الشأن.
وتطرق المجلس إلى البيان الختامي للاجتماع الاستثنائي لوزراء الطاقة في دول مجموعة العشرين، وما تضمنه من استعراض للآثار المترتبة على أسواق البترول العالمية جراء جائحة كورونا، وانعكاسات ذلك على تفاقم الأزمة الاقتصادية العالمية.
قال وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان، الإثنين، إن التخفيضات الفعلية لإمدادات النفط العالمية ستبلغ نحو 19.5 مليون برميل يومياً، مع الأخذ في الاعتبار اتفاق الخفض الذي أبرمته أوبك+، وتعهدات من دول أخرى في مجموعة العشرين ومشتريات النفط المخصصة للاحتياطيات.
وكانت مجموعة "أوبك بلاس" التي تضم دول منظمة "أوبك" المصدرة للنفط بقيادة السعودية، وشركاؤها من الدول النفطية غير المنضوية في المنظمة وفي مقدمتها روسيا، توصلت يوم الأحد الماضي، إلى اتفاق ينص على خفض الإنتاج بمقدار 9,7 مليون برميل يومياً خلال شهري مايو/أيار ويونيو/حزيران المقبلين.
وبمقدار 7,7 مليون برميل خلال الفترة المتبقية من العام الجاري، وبمقدار 5,8 مليون برميل يومياً خلال الفترة الممتدة بين يناير/كانون الثاني المقبل وأبريل/نيسان 2022.