السعودية تدين اقتحام الأقصى و"تأسف" لتقويض جهود السلام
إدانة وأسف حملهما بيان وزارة الخارجية السعودية، تعليقًا على ما وصفته بـ"الممارسات الاستفزازية التي يقوم بها مجموعة من المتطرفين للمسجد الأقصى".
وكان 658 مستوطنا، اقتحموا يوم الأحد، المسجد الأقصى، تحت حماية مشددة من الشرطة الإسرائيلية، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية، التي قالت إن هناك إجراءات عسكرية في محيط المسجد وفي القدس القديمة، أعاقت دخول الفلسطينيين لساحات الحرم، لتأمين دخول المستوطنين بأعداد كبيرة، في ذكرى "يوم الغفران".
أحداث، أعربت وزارة الخارجية السعودية، عن رفضها لها، مشيرة إلى أن المملكة تدين تكرار "الممارسات الاستفزازية التي يقوم بها مجموعة من المتطرفين للمسجد الأقصى تحت حماية" الشرطة الإسرائيلية.
وفي بيان اطلعت "العين الإخبارية" على نسخة منه، عبرت "الخارجية السعودية"، عن "أسف المملكة لما تقوم به السلطات الإسرائيلية من ممارسات تقوض جهود السلام الدولية، وتتعارض مع المبادئ والأعراف الدولية في احترام المقدسات الدينية".
وجددت الخارجية السعودية، التأكيد على موقف المملكة "الراسخ بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني، ودعم جميع الجهود الرامية إلى إنهاء الاحتلال والوصول لحل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، بما يمكن الشعب الفلسطيني من إقامة دولته الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967م، وعاصمتها القدس الشرقية".
وكانت دائرة الأوقاف الفلسطينية، قالت إن المستوطنين "نفذوا اقتحامات جماعية واسعة للمسجد الأقصى على شكل مجموعات تتضمن كل مجموعة 40 مستوطنا، وتلقوا شروحات عن الهيكل، وأدوا طقوسا تلمودية في باحات المسجد وقبالة قبة الصخرة قبل أن يغادروا الساحات من جهة باب السلسلة".
ودعت "منظمات الهيكل" لاقتحام مركزي للمسجد الأقصى عشية ما يسمى بـ"عيد الغفران"، الذي يبدأ مع غروب شمس اليوم، ويتضمن صياما وشعائر تلمودية في ساحة البراق والكنس وتوقفا شاملا عن كافة النشاطات حتى مساء يوم الإثنين.
aXA6IDE4LjExNi4xMi43IA== جزيرة ام اند امز