السعودية تشيد بجهود "أوبك+" في تحقيق استقرار أسواق النفط
مجموعة "أوبك+" اتفقت خلال اجتماعها، السبت، على تمديد الخفض التاريخي لإنتاج النفط بقيمة 9.7 مليون برميل لمدة شهر آخر حتى نهاية يوليو.
أشادت المملكة العربية السعودية، الثلاثاء، بجهود مجموعة "أوبك+" في تحقيق استقرار أسواق النفط، وضمان أمن الإمدادات للمستهلكين.
واتفقت مجموعة "أوبك+" خلال اجتماعها، السبت، على تمديد الخفض التاريخي لإنتاج النفط بقيمة 9.7 مليون برميل لمدة شهر آخر حتى نهاية يوليو/تموز.
وقال الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، وزير الإعلام السعودي المكلف، إن مجلس الوزراء برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، تناول ما أكده الاجتماع الوزاري (الحادي عشر) لدول منظمة أوبك والدول المنتجة من خارجها (أوبك+).
وأكد على الالتزام المستمر للدول المشاركة في "إعلان التعاون"، في السعي لتحقيق استقرار الأسواق، وبما يخدم المصالح المشتركة، ويسهم في ضمان وأمن الإمدادات للمستهلكين، ويحقق عائدًا عادلًا على رأس المال للمستثمرين في قطاع الطاقة.
كما تطرق مجلس الوزراء السعودي إلى ما شهدته أسواق النفط من تحسن نتيجة تخفيض إنتاج دول (أوبك+).
وأشاد المجلس بجهود دول (أوبك+) المشاركة في إعلان التعاون، وبما دعا إليه الاجتماع من ضرورة إسهام جميع المنتجين الرئيسيين للبترول من خارج دول (أوبك+)، في استقرار السوق البترولية، وبما تم الاتفاق عليه لتحقيق التوازن المنشود لأسواق البترول العالمية واستقرارها، وإقرار عقد اجتماع اللجنة الوزارية المشتركة لمراقبة الإنتاج، برئاسة المملكة، بشكل شهري حتى ديسمبر/كانون الأول 2020.
واتفقت أوبك وروسيا وحلفاء آخرون السبت على تمديد تخفيضات غير مسبوقة على إنتاج النفط إلى نهاية يوليو/ تموز المقبل بعد أن زادت الأسعار لمثليها في الشهرين الأخيرين بفضل جهودهم لسحب نحو 10% من الإمدادات العالمية من السوق.
وكانت أوبك+ قد اتفقت في أبريل/نيسان على خفض الإمدادات 9.7 مليون برميل يوميا خلال مايو/ أيار ويونيو/ حزيران لدعم الأسعار التي انهارت بسبب أزمة فيروس كورونا.
وكان من المقرر تقليص التخفيضات إلى 7.7 مليون برميل يومياً في الفترة من يوليو/ تموز إلى ديسمبر/ كانون الأول.
ومنذ التوصل لاتفاق خفض الإنتاج في نيسان/أبريل الماضي، انتعش سعر برميل نفط "برنت" القياسي ليرتفع من حوالي 20 دولارا للبرميل إلى 41 دولارا، وهو ما دفع إلى تمديد التخفيض بنفس القيمة.