لاستقرار المنطقة.. السعودية تدعم الجهود الدولية لمنع "نووي إيران"
أكدت السعودية دعمها المستمر لجميع الجهود الدولية الرامية لضمان منع إيران من حيازة السلاح النووي.
وشدد سفير المملكة لدى النمسا وسلوفينيا وسلوفاكيا، الأمير عبدالله بن خالد بن سلطان آل سعود، على ضرورة عدم إضاعة الفرصة والمزيد من الوقت للوصول إلى حل يحفظ الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأضاف أن السعودية تتابع عن كثب محادثات فيينا لإحياء الاتفاق النووي، وما توصلت إليه الاجتماعات حتى الآن.
وتابع عبر حسابه في "تويتر": "أكدت الأطراف المعنية حرصها على مواجهة التصعيد الإيراني لإيجاد الحلول الشاملة.
وأردف القول: "وإننا إذ نساند الجهود التي يبذلها، ونقف معها؛ فإننا ندعو المجتمع الدولي إلى ضرورة القيام بدوره، ودعم هذه الجهود لتمكين الوكالة من الرصد والتحقق من أنشطة إيران النووية، بما يوفر التأكيدات السلمية اللازمة حول برنامجها النووي".
واختتم سفير خادم الحرمين بالنمسا قائلا: "ندعو إيران إلى الكف عن المماطلة، وأن تعي أن الوقت ليس في مصلحتها، وضرورة وقف التصعيد والتجاوزات في برنامجها النووي وتهديد منظومة عدم الانتشار، والاستجابة لمطالبات المجتمع الدولي؛ لما سيعود عليها من استقرار وازدهار؛ وبالتالي على المنطقة والعالم أجمع".
الجمعة، أعلن المبعوثان الروسي والصيني للمحادثات النووية مع إيران، انتهاء الجولة السابعة من مباحثات الاتفاق النووي الإيراني، دون إحراز تقدم، على أن تستأنف قبل نهاية العام الجاري.
وقال المبعوث الأوروبي إلى المفاوضات النووية، لدينا مهمة معقدة قبيل استئناف الجولة الثامنة من مباحثات فيينا، والمحادثات مع إيران ستستأنف قريبًا وليس لدينا الكثير من الوقت.
وتابع، لدينا ورقة جاهزة تشمل جميع جوانب التفاوض المختلفة، واتفقنا على أن تكون أساسًا مشتركًا للمباحثات.
وفي سياق متصل، دعا مفاوضون من فرنسا وبريطانيا وألمانيا إيران إلى التحرك بخطى حثيثة عند استئناف المفاوضات الرامية لإنقاذ الاتفاق النووي، وذلك بعدما توقفت المناقشات بناء على طلب إيران.
والخميس، كشف دبلوماسيون غربيون عن اجتماع للأطراف المتبقية في اتفاق إيران النووي، الجمعة في فيينا لإرجاء المحادثات.
وقال 3 دبلوماسيين، إن الأطراف المتبقية في الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015ستجتمع ظهر الجمعة لتأجيل المحادثات بشأن إنقاذ الاتفاق.
وهذه هي الجولة السابعة من المحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة والرامية لإعادة كلا الطرفين إلى الامتثال الكامل للاتفاق، ولكن لم تحقق التقدم المتوقع بسبب تعنت إيران ومراوغاتها.
وتجري إيران منذ الخميس الماضي، جولة جديدة من المفاوضات النووية مع القوى الدولية، بهدف التوصل إلى تفاهم يعيد إحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015 والذي انسحبت منه الولايات المتحدة في عام 2018.
وتتفاوض كل من فرنسا وبريطانيا وألمانيا وروسيا والصين بالإضافة إلى مشاركة الولايات المتحدة بطريقة غير مباشرة مع إيران في فيينا.
aXA6IDE4LjIyMC4yNDIuMTYwIA== جزيرة ام اند امز