حزم تحفيز بـ200 مليار ريال للاقتصاد السعودي
وزير المالية السعودي يكشف عن تحديد حزمة تحفيزية للاقتصاد بـ 200 مليار ريـال .
كشف وزير المالية السعودي محمد بن عبدالله الجدعان الثلاثاء عن أنه تم تحديد حزمة تحفيزية للاقتصاد بـ 200 مليار ريـال على مدى أربع سنوات تبدأ هذا العام. (الدولار = 3.7499 ريال)
وأضاف الجدعان فى كلمته أمام مؤتمر " يوروموني السعودية 2017" " لأجل مشاركة القطاع الخاص في تقرير المبادرات المناسبة لحزم التحفيز عُقدت سلسلة من ورش العمل مع ممثلين عن القطاع، ستنتهي في غضون ستة أسابيع وسوف يتم الإعلان عن نتائجها بحلول نهاية الربع الثاني.
وشدد الجدعان على متانة المركز المالي للمملكة في ظل ارتفاع حجم الاحتياطات المالية، وتضاعف الناتج المحلي الإجمالي على مدى السنوات العشر الماضية.
وقال الجدعان ان اقتصاد بلاده يمثل حوالي (50 %) من اقتصاد دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ويشكل ثالث أكبر احتياطي للعملة في العالم.
وأضاف: "تم إجراء إصلاحات مالية واقتصادية هيكلية للتنويع الاقتصادي، مع التركيز على رفع كفاءة الإنفاق الرأسمالي والتشغيلي".
وأشار الجدعان إلى أن الحكومة تبنت أكثر من 150 مبادرة لرفع كفاءة الإنفاق التشغيلي والرأسمالي في جهات حكومية مختلفة كما رصدت حوالي مئتين وعشرين مليار ريال إضافية للإنفاق على مبادرات التحول الوطني خلال السنوات الثلاث القادمة.
في الوقت نفسه أعلن الرئيس التنفيذي للشركة السعودية الصناعات الأساسية (سابك) يوسف عبد الله البنيان الثلاثاء أن الشركة تقيم فرصا للاستحواذ بقيمة تتراوح بين ثلاثة مليارات وستة مليارات دولار في مجالات منها البتروكيماويات والكيماويات المتخصصة والأسمدة.
وأضاف البنيان أن الشركة تستهدف إبرام صفقة في الربع الأخير من هذا العام .
وقال البنيان على هامش مؤتمر اليورومني بالرياض "هناك بعض الفرص وقيمتها في نطاق ثلاثة مليارات إلى ستة مليارات دولار.. هذه هي نقطة البداية في الأساس".
وقال البنيان إن الأسواق المستهدفة للاستحواذ في قطاع البتروكيماويات هي أمريكا الشمالية والصين بينما تُستكشف أهداف في أفريقيا للأسمدة أو الأغذية الزراعية.
والشركة التي تتخذ من الرياض مقرا لها من بين كبرى شركات البتروكيماويات العالمية وتمتلك الدولة حصة أغلبية فيها.