163مليار دولار إيرادات "أرامكو" السعودية عن 6 أشهر
شركة أرامكو السعودية تقول إنها حققت ربحا صافيا قدره 46.9 مليار دولار في النصف الأول من العام الجاري
أعلنت شركة أرامكو السعودية، أكبر منتج للنفط في العالم، اليوم الإثنين ، وللمرة الأولى في تاريخها، نتائجها المالية للنصف الأول من عام 2019 ،وقالت إنها حققت ربحا صافيا قدره 46.9 مليار دولار في النصف الأول من العام، انخفاضا من 53.02 مليار دولار قبل عام.
وقالت أرامكو في بيان إن إجمالي الإيرادات بما في ذلك الدخل الآخر المتعلق بالمبيعات بلغ 163.88 مليار دولار في النصف الأول من العام الجاري، انخفاضا من 167.68 مليار دولار قبل عام، بفعل انخفاض أسعار النفط وتراجع الإنتاج.
وأضاف عملاق النفط السعودي " استقر إنتاج النفط الخام عند مستويات 10 ملايين برميل يوميا، بالنصف الأول من العام"
وأفادت أرامكو بأن الدخل قبل احتساب ضريبة الدخل بلغ 98.49 مليار دولار في النصف الأول مقابل 101.23 مليار دولار.
وارتفع إجمالي التوزيعات النقدية للمساهمين في النصف الأول من 2019 لتصل إلى 49.4 مليار دولار مقابل 32 مليار دولار لنفس الفترة من العام الماضي.
وأوضحت الشركة أن صافي الدخل في النصف الأول تأثر سلبا بانخفاض نسبته 4% في متوسط أسعار البيع المحققة للنفط الخام وارتفاع التكاليف.
في حين بلغ النقد ومكافآت النقد 39.53 مليار دولار في 30 يونيو 2019 مقابل 48.84 مليار دولار في 31 ديسمبر 2018.
وعلق على النتائج رئيس أرامكو وكبير إدارييها التنفيذيين أمين الناصر قائلا "رغم انخفاض أسعار النفط خلال النصف الأول من عام 2019 فقد واصلنا تحقيق أرباح وتدفقات نقدية حرة قوية، مدعومة بقدرتنا في الحفاظ على مستويات أدائنا التشغيلي وإدارة المصاريف والانضباط المالي".
وأكد الناصر أن الإفصاح عن نتائجنا المالية للمرة الأولى، في إطار إصدارها الأول من السندات الدولية بقيمة 12 مليار دولار، كان بمثابة مرحلة فارقة في تاريخ أرامكو السعودية.
وأضاف الناصر أن الشركة أثبتت موثوقيتها من خلال تلبية 100% تقريبا من احتياجات عملائها من النفط والمنتجات المكررة، مع المحافظة على إجمالي إنتاجها من المواد الهيدروكربونية عند مستوى 13.2 مليون برميل مكافئ نفطي في اليوم، ومتوسط إنتاج يومي من النفط الخام قدره 10 ملايين برميل في اليوم.
واستناداً إلى المكانة الريادية العالمية التي تتبوأها أرامكو السعودية في قطاع التنقيب والإنتاج، قال الناصر "نفذنا استراتيجية النمو في قطاع التكرير والمعالجة والتسويق، بما في ذلك عقد صفقات استحواذ، سواء داخل المملكة أو في كبرى الأسواق العالمية".
ومن المنتظر أن تُسهم هذه الصفقات في تعزيز قدرة مبيعات النفط الخام في الأسواق المضمونة، وزيادة طاقة التكرير وإنتاج الكيميائيات، وتحقيق القيمة من التكامل، بالإضافة إلى تنويع أعمال الشركة.
وقال الناصر "وقعنا اتفاقية للاستحواذ على 70% من أسهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك)، والتي تُعد من بين أكبر الشركات من حيث الدخل في مجال البتروكيميائيات على مستوى العالم، ما يُعد نقلة نوعية في تسريع النمو بقطاع التكرير والمعالجة والتسويق، من خلال تحقيق التكامل بين مجالي البتروكيميائيات والتكرير، وتعزيز الربحية والقيمة المضافة من كل جزيء تنتجه الشركة".
aXA6IDMuMTYuODIuMjA4IA== جزيرة ام اند امز