السعودية تدين هجوم بوركينا فاسو: نرفض العنف والتطرف
السعودية تقدم العزاء لذوي الضحايا ولحكومة وشعب بوركينا فاسو، مع التمنيات للجرحى بالشفاء العاجل، مجددة التأكيد على رفض جميع أشكال العنف.
أدانت المملكة العربية السعودية الهجوم الذي استهدف موقعاً عسكرياً في إقليم سوم بشمال بوركينا فاسو، وأسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى من المدنيين ورجال الأمن.
- الإمارات تدين هجوم بوركينا فاسو: جريمة نكراء
- رئيس بوركينا فاسو يعلن الحداد على ضحايا هجوم "أربيندا" الإرهابي
وأصدرت الخارجية السعودية بياناً جاء فيه أن الوزارة قدمت العزاء والمواساة لذوي الضحايا ولحكومة وشعب جمهورية بوركينا فاسو، مع التمنيات للجرحى بالشفاء العاجل، مجددة التأكيد على موقف المملكة الرافض لجميع أشكال العنف والتطرف والإرهاب.
وأعلن روش كابوري، رئيس بوركينا فاسو، الأربعاء، الحداد الوطني لمدة 48 ساعة، تكريماً لأرواح ضحايا هجوم أربيندا الإرهابي الذي أسفر عن مقتل 42 شخصاً شمالي البلاد.
وقال كابوري في تغريدة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "إن 35 مدنياً أغلبهم من النساء و7 جنود قتلوا، الثلاثاء، في الهجوم الإرهابي في أربيندا شمالي البلاد".
ونفذ الجيش البوركيني، الثلاثاء، عملية نوعية لتحييد عشرات العناصر الإرهابية في أربيندا (ضاحية في ولاية سوم) شمالي البلاد، بعد شن عناصر إرهابية هجوماً على كتيبة عسكرية.
وقال، في بيان، إن عدداً كبيراً من الإرهابيين هاجموا الكتيبة العسكرية والمدنيين من أربيندا.
وأوضح أن الهجوم أسفر عن إطلاق نار كثيف استمر لعدة ساعات، ما أدى إلى تصفية 80 إرهابياً ومقتل 7 من عناصر الجيش و35 مدنياً معظمهم من النساء وعشرات المصابين.
وفي 27 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، قتل 15 مدنياً في منطقة سوم بأيدي مسلحين، ما دفع سكاناً إلى الفرار نحو جيبو، التي فُرض بها حظر للتجول منذ أكثر من عام.
وتشهد بوركينا فاسو منذ نحو 5 أعوام أعمال عنف تنسب إلى مجموعة مرتبطة بتنظيمي القاعدة وداعش الإرهابيين.
ومنذ بداية 2015، أسفرت الهجمات الإرهابية خصوصاً في شمالي البلاد وشرقها عن نحو 635 قتيلاً.
aXA6IDMuMTM5LjIzNS4xNzcg جزيرة ام اند امز