اختتمت الجولة الأولى من تصفيات المجموعات بدوري أبطال آسيا ولعب ممثلو الأندية السعودية أولى مبارياتهم باستعدادات متباينة.
اختتمت الجولة الأولى من تصفيات المجموعات بدوري أبطال آسيا ولعب ممثلونا النصر والهلال والتعاون والأهلي أولى مبارياتهم باستعدادات متباينة، وإن كان الهلال أفضلها من حيث الجاهزية الفنية التي عمل عليها مدربه رازفان لوشيسكو.
اختتمت الجولة الأولى من تصفيات المجموعات بدوري أبطال آسيا ولعب ممثلو الأندية السعودية النصر والهلال والتعاون والأهلي أولى مبارياتهم باستعدادات متباينة، وإن كان الهلال أفضلها من حيث الجاهزية الفنية
نتائج الجولة الأولى جاءت متوافقة مع التوقعات، وإن كان التعاون قد فاجأ الجميع بعد أن تفوق على ظروف الغيابات.
حسابات التأهل عن المجموعات تأخذ محمل الجد في المرحلة الثانية من تصفيات المجموعات، وعادة هي التي تحدد المتأهلين إلى دور الـ16، إلا أن تحقيق نقاط أعلى في المرحلة الأولى سيخدم الفرق في مشوارها المحلي حتى لا تتعرض للضغط في مراحل الحسم؛ ما يعطي المدربين فرصة أكبر للتدوير بين المسابقة الآسيوية والمسابقات المحلية.
الهلال بهدوء وبأقل مجهود كسب مباراته الافتتاحية أمام شهر خودرو، وهي نتيجة أراحت الفريق محليا وأعطت مؤشرا إيجابيا على تصدره مجموعته التي تضم الأندية الأقل منه خبرة وقوة.
في أبوظبي أوقف الحكم العماني أحمد الكاف النادي الأهلي من أن يُحصّل أول 3 نقاط في رصيده في مواجهة الوحدة الإماراتي، إلا أنها نتيجة مطمئنة في ظل الغيابات التي يأتي أبرزها هدافه السومة.
النصر تعادل أمام السد وكان متوقعا ألا يحقق نتيجة إيجابية بالنظر إلى أدائه المتواضع في الفترة الأخيرة، وإن كان دفاعه أحد أسباب التعادل بسبب غياب هوساوي ومادو للإصابة وإبعاد مايكون من قبل المدرب فيتوريا بقرار خاطئ كما أعتقد، خاصة في حال تواصل غيابهما في الجولة الثانية.
التعاون أبلى بلاءً حسنا وحقق انتصارا مهمًا على بطل الإمارات الشارقة رغم ظروفه, إلا أن سكري القصيم كان في قمة حضوره الفني والذهني.
* نقلا عن صحيفة "الرياضية" السعودية
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة