موريتانيا تحتفل الخميس بالذكرى الـ59 لاستقلالها

موريتانيا تحتفل بالذكرى الـ59 لاستقلالها عن فرنسا في مدينة "أكجوجت" الواقعة شمالي البلاد بمشاركة القوات المسلحة.

تحتفل موريتانيا، الخميس، بالذكرى الـ59 لاستقلالها عن فرنسا في مدينة "أكجوجت" الواقعة شمالي البلاد، بمشاركة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني وأعضاء الحكومة والبعثات الدبلوماسية الأجنبية.  

• الحزب الحاكم بموريتانيا يحسم مرجعيته بدعم الغزواني
• أسبوع موريتانيا.. الحزب الحاكم يحسم مرجعيته وعزلة الإخوان تتزايد

ودأبت موريتانيا منذ 2015 على تنظيم الفعاليات المخلدة لذكرى الاستقلال في إحدى عواصم الولايات الداخلية، وكان آخر المدن التي شهدت الحدث حتى الآن مدينة "النعمة" الواقعة 1200 كلم شرق البلاد.

وتخلد موريتانيا ذكرى الاستقلال التي تصادف 28 نوفمبر/تشرين الثاني، بتنظيم حفل لرفع العلم، وعرض عسكري بمشاركة واسعة لمختلف الوحدات ونماذج لمختلف الأسلحة والمعدات، بالإضافة إلى عدد من الفعاليات تحتضنها باقي ولايات البلاد.

ويشمل برنامج الاحتفالات لهذا العام كذلك توشيح وتكريم عدد من الشخصيات الوطنية في البلاد تثمينا لجهودها وأدوارها السياسية والاجتماعية والتنموية.

ودعي للمشاركة في هذه الاحتفالات، الشخصيات السامية في الدولة ورؤساء البلاد السابقين وقادة الأحزاب والتشكيلات السياسية، والشخصيات المرجعية في البلاد.

والعام الماضي، شهدت مدينة "النعمة" احتفالات عيد الاستقلال الـ58 بتنظيم أكبر عرض عسكري، احتضنته هذه المدينة الواقعة أقصى شرق البلاد، في حدث اعتبره الخبراء رسالة تحذير للجماعات الإرهابية الناشطة في المنطقة.

وشاركت في العرض، الذي نقله التلفزيون الرسمي حينها على الهواء، بحضور الرئيس وكبار الشخصيات في موريتانيا، تشكيلات راجلة ومحمولة من الجيش الموريتاني وقوى الأمن.

وشهد العرض أسلحة ومعدات عسكرية متطورة بينها طائرات حربية وآليات تستخدم لمواجهة عصابات الجريمة المنظمة والإرهاب، ليختتم بعمليات إنزال ناجحة لفرق من سلاح المظلات.

واستقلت موريتانيا عن الاحتلال الفرنسي في اليوم الثامن والعشرين من شهر نوفمبر/تشرين الثاني عام 1960، وعليه أصبح المختار ولد داداه أول رئيس للبلاد، ويعدّ هذا اليوم من كل عام عطلة رسمية.