"الطاقة السعودية" تنفي أي تواصل مع روسيا لزيادة أعضاء أوبك+
نفى مصدر مسؤول في وزارة الطاقة السعودية وجود أي تواصل مع روسيا بشأن زيادة أعضاء دول أوبك+ كما نفى أي مفاوضات لموازنة أسواق البترول
نفى مصدر مسؤول في وزارة الطاقة السعودية وجود أي تواصل مع روسيا بشأن زيادة أعضاء دول أوبك+، كما نفى وجود أي مفاوضات للوصول لاتفاقية لموازنة أسواق البترول.
وقال المصدر لوكالة الأنباء السعودية إنه "ليس هناك أي تواصل بين الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة، ووزير الطاقة الروسي بشأن زيادة أعضاء دول أوبك+".
- هل أوبك+ في طريقها لاتفاق جديد؟.. الإجابة من روسيا
- الطاقة الدولية تتوقع تراجع الطلب العالمي على النفط 20%
وتابع: "لا يوجد أي مفاوضات للوصول لاتفاقية لموازنة أسواق البترول".
وكان كيريل ديمترييف، رئيس صندوق الاستثمار المباشر الروسي، قال إنه يعتقد أن إبرام اتفاق جديد لأوبك+ لتحقيق التوازن في سوق النفط ممكن إذا انضمت دول أخرى له.
وتابع: "يتعين على تلك الدول التعاون لتخفيف التأثير الاقتصادي لفيروس كورونا".
وقال ديمترييف لرويترز "هناك حاجة لتحركات مشتركة من جانب الدول لإصلاح الاقتصاد (العالمي)".
وأشار رئيس صندوق الاستثمار المباشر الروسي إلى أن هذه التحركات المشتركة ممكنة في إطار اتفاق أوبك+ (مجموعة تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول وأعضاء من خارج المنظمة).
وتعد روسيا عضوا بارزا من خارج أوبك، والسعودية عضو أساسي في أوبك.
وانهار اتفاق بين أوبك وغيرها من الدول المنتجة للنفط لكبح الإنتاج، بهدف دعم الأسعار في وقت سابق من الشهر الجاري، بعد الإخفاق في الاتفاق على كيفية معالجة انخفاض الطلب على النفط بسبب فيروس كورونا، وهو ما دفع أسعار الخام العالمية للهبوط.
وقال ديمترييف: "نحن على اتصال مع السعودية وعدد من الدول الأخرى. بناء على تلك الاتصالات نرى أنه إذا زاد عدد الأعضاء في أوبك+ وانضمت دول أخرى فإنه من الممكن التوصل لاتفاق مشترك لتحقيق التوازن في أسواق النفط".
وامتنع ديمترييف عن قول من ينبغي أن يكونوا أعضاء الاتفاق الجديد، أو من المحتمل أن يكونوا كذلك.