وزير الطاقة السعودي عن الدرس المستفاد من 2022: "الثقة بأوبك+"
يرى الأمير عبدالعزيز بن سلمان، وزير الطاقة السعودي، أن أكبر درس يستفيده العالم من عام 2022 هو الثقة بتحالف أوبك+.
وأوضح الأمير عبدالعزيز بن سلمان، خلال مشاركته في المؤتمر العالمي الـ44 لاقتصاديات الطاقة في الرياض، أن مجموعة أوبك+ تضم دولا مسؤولة وتعمل لصالح القطاع دون أن تخلط السياسة بسوق الطاقة.
- العراق: إجراءات محكمة لإعادة سعر الدولار إلى الوضع الطبيعي
- 5 أثرياء ينهارون تحت مقصلة "الاحتيال".. سجل مثير للضحايا
وقال لدى سؤاله عن الدروس المستفادة من التحركات في سوق الطاقة خلال عام 2022: "الأهم هو أن يثق باقي العالم بـأوبك+.. نحن مجموعة مسؤولة من الدول، نضع كل قضايا السياسة المتعلقة بأسواق الطاقة والنفط في (سلة) واحدة (لكننا) لا ننخرط في القضايا السياسية".
لا انخراط في السياسة
واتفق تحالف أوبك+، الذي يضم أعضاء منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وآخرين من بينهم روسيا، العام الماضي على خفض هدف الإنتاج بمقدار مليوني برميل يوميا، أي نحو 2% من الطلب العالمي، من نوفمبر/تشرين الثاني حتى نهاية 2023 لدعم السوق.
وأيدت لجنة أوبك+ التي اجتمعت يوم الأربعاء الماضي القرار، وكانت الرسالة الرئيسية طوال الاجتماع هي أن المجموعة ستواصل المسار حتى نهاية الاتفاق.
تأثير العقوبات الغربية
كما حذر وزير الطاقة السعودي من مغبة أن تؤدي العقوبات إلى نقص إمدادات الطاقة في المستقبل.
وردا على سؤال عن تأثير الإجراءات التجارية على سوق الطاقة، أضاف الوزير "كل ما يسمى بالعقوبات والحظر ونقص الاستثمارات سيتحول إلى شيء واحد، شيء واحد فقط هو نقص إمدادات الطاقة بجميع أنواعها بينما نحن في أمس الحاجة إليها".
وقال الأمير إن السعودية تعمل على إرسال الغاز البترولي المسال إلى أوكرانيا. ويستخدم هذا الغاز عادة وقودا لأغراض الطبخ والتدفئة.
وفرض الاتحاد الأوروبي سلسلة من العقوبات على روسيا، مما أدى إلى تقليص صادرات الطاقة الروسية، كما فرضت قوى غربية أخرى إجراءات في إطار سعيها للحد من قدرة موسكو على تمويل حربها في أوكرانيا.
aXA6IDMuMTIuMTU0LjEzMyA= جزيرة ام اند امز