وزير الخارجية السعودي ورئيس الوزراء الألباني يبحثان تعزيز التعاون
الأمير فيصل بن فرحان وإيدي راما استعرضا مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية خلال لقاء على هامش مشاركتهما في مؤتمر ميونيخ للأمن.
بحث الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية السعودي، الجمعة، ورئيس وزراء ألبانيا إيدي راما، العلاقات الثنائية وأوجه التعاون بين البلدين.
- انطلاق الدورة الـ56 لمؤتمر ميونيخ للأمن وسط إجراءات أمنية مشددة
- مؤتمر ميونخ للأمن.. أجندة حافلة بأزمات العالم
جاء ذلك خلال استقبال وزير الخارجية السعودي، في مقر إقامته بمدينة ميونيخ، رئيس الوزراء الألماني، على هامش مشاركتهما في مؤتمر ميونيخ للأمن.
وبحسب وكالة الأنباء السعودية، استعرض الجانبان أيضاً مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية.
كما استقبل الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، المبعوث الأممي إلى سوريا جير بيدرسون.
وجرى خلال الاستقبال بحث مستجدات الأزمة السورية، والجهود التي تبذلها المنظمة الدولية لمعالجتها.
كما التقى الرئيس والمدير التنفيذي للمجموعة الدولية لمعالجة الأزمات روبرت مالي.
وتم خلال اللقاء بحث الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط بشكل عام، إضافة لاستعراض مستجدات القضايا الإقليمية والدولية وجهود المملكة حيالها.
والجمعة، انطلقت أعمال مؤتمر ميونيخ للأمن في دورته الـ56 بمشاركة 39 رئيس دولة وحكومة و100 وزير دفاع وخارجية و500 باحث وخبير أمني.
ويتضمن برنامج المؤتمر 48 ساعة مكثفة من الفعاليات والندوات وجلسات النقاش التي يحضرها قادة وممثلو دول العالم.
ويسعى المؤتمر هذا العام إلى تقديم إجابات وحلول للعديد من الأسئلة الملحة من خلال معالجة قضايا مثل المشروع الأوروبي والتعاون في مجال الدفاع ووضع النظام الدولي الليبرالي، وسياسات حماية المناخ، وتفشي فيروس كورونا، والتعاون عبر الأطلسي "العلاقات الأوروبية الأمريكية"، وتداعيات تجدد التنافس بين القوى الكبرى، فضلاً عن ملفات الشرق الأوسط، خاصة ليبيا.