أسبوع المناخ في الرياض.. تعاون في قطاع الهيدروجين الأخضر بين السعودية والهند
وقع الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة السعودية، ووزير الكهرباء والطاقة الجديدة والمتجددة الهندي راج كومار سينغ، مذكرة تفاهم بين البلدين في مجال الربط الكهربائي والهيدروجين الأخضر النظيف وسلاسل الإمداد.
وجاء التوقيع على المذكرة خلال فعاليات أسبوع المناخ في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لعام 2023 الذي تنظمه المملكة حالياً في مدينة الرياض، بالتعاون مع أمانة اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ.
- أسبوع المناخ في الرياض.. سيمون ستيل: الشرق الأوسط يواجه تحدياً مزدوجاً بين المناخ والاقتصاد
- أسبوع المناخ في الرياض.. وزير الطاقة السعودي: الشرق الأوسط مؤهل لقيادة العالم إلى التنمية الخضراء
وتهدف المذكرة إلى وضع إطار عام للتعاون بين الطرفين في مجال الربط الكهربائي، وتبادل الكهرباء في أوقات الذروة وحالات الطوارئ، والتطوير.
كما يستهدف التعاون الإنتاج المشترك لمشاريع الهيدروجين الأخضر النظيف والطاقة المتجددة في كلا البلدين.
وتشمل مذكرة التفاهم أيضا إنشاء سلاسل إمداد آمنة وموثوقة ومرنة للمواد المستخدمة في الهيدروجين الأخضر النظيف، وقطاع الطاقة المتجددة، وفقًا لإمكاناتهما، والأنظمة والقوانين المعمول بها في البلدين.
وتضمنت المذكرة التعاون في إجراء الدراسات اللازمة؛ لهدف الربط الكهربائي بين البلدين والتطوير المشترك للمشاريع والإنتاج المشترك للهيدروجين الأخضر النظيف، والطاقة المتجددة في كلا البلدين.
وكذلك، وضع آلية مشتركة للتطوير المشترك للمشاريع والإنتاج المشترك للهيدروجين الأخضر النظيف والطاقة المتجددة في كلا البلدين، وإنشاء سلاسل إمداد آمنة وموثوقة ومرنة للمواد المستخدمة في الهيدروجين الأخضر النظيف وقطاع الطاقة المتجددة.
جدير بالذكر أن أسبوع المناخ في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يستكشف التقدم في العمل المناخي والنهج الشاملة بما في ذلك نهج الاقتصاد الدائري للكربون الذي يعزز استخدام جميع التقنيات المتاحة وأشكال الطاقة وفرص التخفيف التي من شأنها أن تسهم في تحقيق الأهداف المناخية.
وتعقد المناقشات في أسبوع المناخ في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في الرياض في الفترة من 8 إلى 12 أكتوبر/ تشرين الثاني وتستضيفها حكومة المملكة العربية السعودية، وستصب في مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ (COP28) الذي يعقد نهاية العام في دبي.
ويتحدث المشاركون في الرياض عن التحديات والفرص المتاحة للعمل المناخي والدعم في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مما يساعد في إثراء عملية التقييم العالمي وتسريع تنفيذ اتفاق باريس.
ويعد التقييم العالمي، الذي سيختتم في مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين، فرصة لتقييم موقف العالم من العمل المناخي بشكل نقدي ورسم المسار للأمام من خلال زيادة الطموح والعمل للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري إلى 1.5 درجة مئوية.
aXA6IDMuMTQ0LjgyLjEyOCA=
جزيرة ام اند امز