السعودية والهند.. مذكرات تعاون بالطاقة المتجددة والرقمنة والتعدين
انتهت السعودية الإثنين، من توقيع مذكرات التفاهم مع الهند، على هامش فعاليات اجتماع مجلس الشراكة الاستراتيجية السعودي – الهندي.
يأتي في مقدمتها "مذكرة تفاهم للتعاون في مجال الطاقة المتجددة، وإنشاء مركز ابتكار في الرياض لتعزيز الريادة الرقمية، إضافة إلى أربع مذكرات تفاهم في مجال التعدين لتوريد منتجات سعودية إلى الهند.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس" أن وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان، ووزير التجارة والصناعة في الهند بيوش جويال، الذي يزور المملكة حاليًا، ترأسا اجتماع لجنة الاقتصاد والاستثمار في مجلس الشراكة الإستراتيجية السعودي – الهندي في دورته الحالية.
ونوه وزير الطاقة السعودي بالعلاقات الإستراتيجية بين البلدين، وبالاهتمام الذي تحظى به من قيادتي البلدين الصديقين، في جميع المجالات، مبينا أن زيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ، إلى الهند الصديقة في 2019 قد أرست عهدًا جديدًا من علاقات الشراكة الإستراتيجية توجت بإنشاء مجلس الشراكة الإستراتيجية السعودي – الهندي، الذي يضم عدة لجان مشتركة.
وتضم لجنة الاقتصاد والاستثمار في مجلس الشراكة الإستراتيجية السعودي – الهندي، عدة مجموعات عمل وهي مجموعة العمل المشتركة للطاقة، ومجموعة العمل المشتركة للزراعة والأمن الغذائي، ومجموعة العمل المشتركة للتقنية وتقنية المعلومات، ومجموعة العمل المشتركة للصناعة.
وأنجزت مجموعات العمل المشتركة خلال الفترة الماضية عدة منجزات، ففي مجال الطاقة، تم توقيع مذكرة تفاهم للتعاون في مجال الطاقة المتجددة بين الطرفين، بالإضافة إلى مذكرتي تعاون بين مركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية (كابسارك)، ومراكز الأبحاث الهندية، نتج عنهما عقد ثلاث ندوات مشتركة، وعقد ورشتي عمل، وإنتاج 24 بحثًا يخص الأنشطة المشتركة.
وفي مجال التقنية وتقنية المعلومات تم توقيع مذكرة تفاهم بين الجانبين لإنشاء مركز ابتكار في الرياض لتعزيز الريادة الرقمية، ومن أهم مخرجاته تسليم ستة مشاريع ابتكارية، وتطوير ثمانية أخرى لمراكز الابتكار، و 12 مشروعاً لمواجهة الابتكار، أما في مجال الصناعة فقد تم توقيع أربع مذكرات تفاهم في مجال التعدين لتوريد منتجات سعودية إلى الهند مثل الفوسفات والأمونيا.
aXA6IDE4LjIyMC4yMDAuMTk3IA==
جزيرة ام اند امز