ترتكب أبشع انتهاكات لحقوق الإنسان.. إدانة أممية سعودية لإيران

قالت الأمم المتحدة، الثلاثاء، إن إيران ترتكب أبشع انتهاكات حقوق الإنسان في ظل استمرارها للإفلات من العقاب.

وأكد جاويد رحمن، المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بحالة حقوق الإنسان في إيران، خلال حوار تفاعلي عقده مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، أن "النظام الإيراني لم يجرِ حتى الآن أي تحقيقات مناسبة ولم يحاسب أي شخص على القوة المميتة التي استخدمت ضد المتظاهرين وتسببت في قتل أكثر من 304 أشخاص قبل 18 شهراً واعتقال واحتجاز المدافعين عن حقوق الإنسان".

• قمع عابر للحدود.. إيران تكثف ملاحقة معارضيها بالخارج
• "العفو الدولية" تكشف شهادات مروعة عن قمع مظاهرات إيران

وأعرب المقرر الأممي عن قلقه إزاء استهداف الأقليات في إيران، بما في ذلك عمليات الإعدام والإخفاء القسري والأحكام التعسفية ضد الأقليات ضمنهم الأهواز.

وأعربت عدة دول خلال الجلسة عن قلقها إزاء استمرار الانتهاكات في إيران، داعيةً إلى "إطلاق سراح جميع المحتجزين تعسفياً ووقف استهداف وترهيب الأقليات".

وقال المندوب الدائم للسعودية في الأمم المتحدة بجنيف الدكتور عبدالعزيز الواصل، إن بلاده قلقه إزاء العديد من القضايا المرتبطة بحالة حقوق الإنسان في إيران.

وأشار الواصل، خلال الحوار التفاعلي مع المقرر الأممي المعني بالأوضاع في إيران، إلى أن "استمرار انتهاكات حقوق الإنسان في إيران يدفع ثمنها في المقام الأول الشعب الإيراني، ولاسيما أقلية الأهواز التي تتعرض للمضايقة والتمييز المستمر مما له الأثر المباشر في عدم تمتعهم بأبسط حقوقهم الأساسية".

كما أعرب عن الأسف أنه بالرغم من تداعيات جائحة كورونا حول العالم فإن إيران لا تزال مستمرة في إجراءاتها التعسفية ضد الأقليات.

وأكد أن السعودية "تدعو المجتمع الدولي لوضع حد للانتهاكات الإيرانية لحقوق الإنسان سواءً الانتهاكات التي ترتكبها ضد فئات من الشعب الإيراني بدافع عنصري، أو الانتهاكات العابرة للحدود والتدخل في الشؤون الداخلية لدول المنطقة وإثارة النزعات الطائفية من خلال دعم الأحزاب والمليشيات الإرهابية".

وأضاف الواصل أن "السعودية تعرضت مؤخراً لاعتداءات بالطائرات المسيرة والصواريخ من قبل ميليشيات إرهابية مدعومة من إيران".

وبين أن "هذه السياسة التي تتبعها إيران ليست انتهاكات للقوانين الدولية فحسب بل تؤدي إلى تعريض المنطقة للخطر والدمار والحروب والنزاعات".