"اتصالات السعودية" تشتري 10% من "كريم" بـ100 مليون دولار

شركة الاتصالات السعودية تشتري حصة تبلغ 10% في شركة "كريم"، بقيمة 100 مليون دولار

أعلنت شركة الاتصالات السعودية، الأحد، أن مجلس إدارتها وافق على شراء حصة 10% في شركة كريم لخدمات نقل الركاب مقابل 100 مليون دولار أو ما يعادل 375 مليون ريال سعودي. 

وكريم التي أُطلقت في دبي عام 2012 لديها أسطول يفوق 90 ألف سائق وأكثر من 4 ملايين مستخدم مسجل عبر تطبيقها للهاتف المحمول.

وأضافت الاتصالات السعودية في بيان للبورصة إنها ستموّل الصفقة من مواردها الذاتية، وإنه لن ينتج عنها أي أثر على النتائج المالية.

وقال البيان إن هذه الخطوة تتوافق مع استراتيجيتها التي تستهدف الاستثمار في الابتكار في العالم الرقمي وإنها ستساعدها على تقديم خدمات مثل المدفوعات الرقمية وخدمات النقل اللوجستية.

كان مدثر شيخة الشريك المؤسس لكريم لخدمات نقل الركاب قال في سبتمبر/ أيلول إن الشركة التي لم تحقق أرباحا بعد تستهدف تحقيق أرباح في العام المقبل أو في 2018، وإنها تجري محادثات مع مستثمرين محتملين بشأن أحدث خططها لجمع الأموال.

ورغم حجمها الصغير بالمقارنة مع أوبر جمعت كريم 60 مليون دولار في نوفمبر/ تشرين الثاني 2015 عبر استثمار قادته مجموعة أبراج للاستثمار المباشر وتتوقع أن تتجاوز ذلك الرقم في جولتها القادمة لجمع رأس المال.

وتعليقا على الصفقة قال عمر ماهر محلل قطاع الاتصالات في المجموعة المالية هيرميس "الاستحواذ على جزء من أسهم كريم يمثل تنويعا لمصادر الدخل بالنسبة للاتصالات السعودية حتى وإن كان الاستثمار بسيطا. مجال عمل كريم النمو فيه سريع جدا، خاصة وأن أغلب المدن التي تعمل بها في الشرق الأوسط وإفريقيا وهي دول النمو المستقبلي بها كبير."

وتعمل كريم في 47 مدينة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتركيا وباكستان وتهدف إلى التوسع في أسواق جديدة تشمل سلطنة عمان وعددا من دول شمال إفريقيا.

والقاهرة وكراتشي والرياض من بين أكبر أسواق الشركة حيث يقوى الطلب بين السيدات على وجه الخصوص في العاصمة السعودية نظرا لحظر قيادة النساء للسيارات في المملكة.

ومجموعة الطيار السعودية للسفر أكبر مستثمر بالشركة، وقد تلقت دعما من إس.تي.سي فِنتشرز وهو صندوق استثماري لرأس المال المخاطر يدار بشكل مستقل ويضم الاتصالات السعودية كمستثمر رئيسي.

ولم يطرأ تغير يذكر على سهم الاتصالات السعودية، فيما صعد المؤشر السعودي 0.7%.