بالصور.. إنجازات أمنية ولوجستية سعودية غير مسبوقة لخدمة الحجاج
التحدي الأبرز للأمن السعودي هو تأمين خروج 80% من نحو 300 ألف مصلٍّ من الحرم بعد كل صلاة، في غضون 18 دقيقة فقط.
في سعي المملكة العربية السعودية الدؤوب لتقديم أفضل وسائل الراحة والأمان للمسلمين، قام وفد إعلامي، بدعوة من وزارة الإعلام في السعودية، بجولة موسعة للعديد من المرافق الخاصة بالحجيج، للاطلاع على آخر التجهيزات التي تم وضعها لخدمة ضيوف الرحمن لأداء مناسك الحج لعام 2018.
- ضيوف خادم الحرمين الشريفين يزورون مجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة
- الجودة في الحج.. معايير دقيقة لتحسين تجربة الحجاج
واشتمل برنامج الجولة على زيارة مقر القوة الخاصة لأمن المسجد الحرام في مكة المكرمة، وزيارة مقر الأمن العام السعودية في مكة، ومنطقة الجمرات، ومركز التشغيل والتحكم بقطار المشاعر المقدسة.
واطلع الوفد الإعلامي، خلال زيارته، الثلاثاء، لمقر القوة الخاصة لأمن المسجد الحرام، على شرح قدمه مساعد وزير الداخلية لأمن الحج، اللواء محمد بن وصل الأحمدي، تحدث فيه عن الصعوبات والتحديات التي تواجه قوته في تأمين نحو 1.8 مليون حاج في الموسم الواحد.
وأشار الأحمدي، إلى أن نحو 500 مليون مسلم يأتون إلى الأماكن المقدسة في المملكة العربية السعودية كل عام، دخولا وخروجا، وهو ما يرتب على القوة الخاصة أن تكون مستعدة بشكل متواصل على مدار أيام السنة، موضحا أن التحدي الأبرز هو تأمين خروج 80% من نحو 300 ألف مصلٍّ من الحرم بعد كل صلاة، في غضون 18 دقيقة فقط.
بدوره، قدم قائد القوة الخاصة، اللواء عبدالله بن أحمد العصيمي، شرحا حول ما يقوم به أفراد القوة الخاصة من دور متواصل لتأمين الحجيج بمشاعرهم، في ظل حرارة تبلغ أزيد من 40 درجة مئوية طيلة أيام الشهر الحالي.
وفي زيارة لمركز القيادة والسيطرة التابع للأمن العام في منطقة عرفات ومنى، أكد مدير المركز، العميد عبدالعزيز بن صالح المغلوث، وجود نحو 5800 كاميرا تم تثبيتها في منى وعرفات ومزدلفة والمسجد الحرام، يتم من خلالها رصد جميع ما يقوم به الحجيج في أداء مناسكهم بهدف تأمينهم من أي مخاطر محدقة.
ولفت المغلوث، إلى أن مركز القيادة مجهز بأحدث التجهيزات لتأمين عملية توافد الحجيج من عرفات ومنى إلى مزدلفة، كما يتم من خلالها مراقبة كل صغيرة وكبيرة تحدث في المنطقة بغية عدم وقوع أي إشكاليات.
كما زار الوفد منطقة توسعة جسر رمي الجمرات بحلته الجديدة، واطلع على ما تم تجهيزه في المكان لاستيعاب مئات الآلاف من الحجيج الذين يتوافدون على المنطقة في أيام التشريق.
وفي زيارة لمركز التحكم والتشغيل لقطار المشاعر المقدسة، التابع لهيئة تطوير منطقة مكة المكرمة، اطلع الوفد على ما تم إنجازه في مشروع القطار الذي يصل بين مشاعر عرفات ومنى ومزدلفة، عبر 9 محطات، تم توزيعها وفق 3 محطات في كل مشعر.
ويعد مشروع قطار المشاعر، واحدا من أبرز المشاريع الحيوية التي نفذتها المملكة خلال الأعوام الماضية في المشاعر المقدسة؛ حيث يربط بين جنوب شرق مشعر عرفات وجنوب غرب مشعر منى (منطقة الجمرات)، عبر مشعر مزدلفة، حيث يتم تفويج الحشود إلى المحطات في مسارات محددة إلى مناطق الانتظار التي تستوعب أكثر من 3 آلاف حاج.
ويستهدف 17 قطارا في موسم الحج الحالي، نقل 350 ألف حاج عبر أكثر من ألف رحلة خلال 7 أيام، ويقدم خدمات التفويج لأكثر من 72 ألف حاج في الساعة.
ويضم مشروع قطار المشاعر، 204 عربات مكيفة بطول 300 متر، تستوعب كل واحدة منها 300 حاج، إضافة إلى عربتين أمامية وخلفية.
aXA6IDMuMTQ5LjIzLjEyMyA=
جزيرة ام اند امز