وزراء عن ترشيح "التويجري" لمنظمة التجارة: امتداد لريادة السعودية دوليا
وزراء سعوديون أكدوا أن ترشيح التويجري امتداد لدور الرياض في تفعيل التعاون الدولي واستشعارٌ لمسؤولياتها في ظل رئاستها لقمة العشرين
أكد وزراء سعوديون أن ترشيح التويجري لمنصب مدير عام منظمة التجارة العالمية يُعد خطوة مهمة نحو مواجهة التحديات التي يمر بها الاقتصاد العالمي.
أضافوا كما أن ترشيح التويجري يعد امتدادا لدور الرياض في تفعيل التعاون الدولي واستشعارا لمسؤولياتها في ظل رئاستها لقمة العشرين.
ووصل مرشح السعودية لمنصب المدير العام لمنظمة التجارة العالمية، المستشار في الديوان الملكي محمد بن مزيد التويجري، الثلاثاء إلى جنيف، للمشاركة في اجتماعات المجلس العام للمنظمة.
وذلك لعرض رؤيته وبرنامجه للمنظمة أمام مندوبي الدول الأعضاء والإجابة على تساؤلاتهم اليوم الجمعة، وذلك إلى جانب بقية المرشحين الذين سيقدمون عروضهم بين يومي 15 و17 يوليو/ تموز الجاري.
ونوه محمد بن عبدالله الجدعان، وزير المالية، وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي المكلف، بترشيح المملكة العربية السعودية للمستشار في الديوان الملكي، محمد بن مزيد التويجري لتولي منصب المدير العام لمنظمة التجارة العالمية.
وأكد أن هذا الترشيح يأتي امتداداً لدور السعودية في تفعيل التعاون الدولي واستشعاراً لمسؤولياتها في ظل رئاستها الحالية لقمة العشرين.
وتابع: أن السعودية تدعم الجهود الدولية للنهوض بالمنظمة وصياغة رؤية استراتيجية للدول الأعضاء بمجموعة العشرين لتعزيز دور التجارة في دفع النمو الاقتصادي وتحقيق التنمية المستدامة.
وأكد الجدعان، على إيمان المملكة العربية السعودية الكبير بالنظام التجاري متعدد الأطراف ودور المنظمة الحيوي فيه، وعلى أهمية أن يكون هذا النظام قوياً لتعزيز الانفتاح التجاري.
وأشاد بالدور المحوري الذي تؤديه المنظمة في صياغة وإنفاذ قواعد التجارة الدولية، ورعاية وتطوير الاقتصاد.
ونوه بالمسيرة الوطنية الحافلة والخبرات الدولية للمستشار في الديوان الملكي، محمد بن مزيد التويجري الذي تقلد عدة مناصب مهمة في مختلف القطاعات الحكومية بما فيها منصب وزير الاقتصاد والتخطيط، مؤكداً بأن التويجري خيرُ ممثل للسعودية في هذا المحفل الدولي.
ومن جهته، أكد المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح، وزير الاستثمار السعودي، أن ترشيح التويجري لمنصب مدير عام منظمة التجارة العالمية يُعد خطوة مهمة نحو مواجهة التحديات التي يمر بها الاقتصاد العالمي بسبب تصاعد الخلافات التجارية مؤخراً والتي تفاقمت مع تداعيات جائحة كورونا.
وأشاد، بالخبرات المتميزة والطويلة التي يتمتع بها التويجري والتي ستشكل عاملاً مهماً لاعادة توجيه سياسات المنظمة لتواكب متطلبات المرحلة المقبلة.
وأضاف أن الخبرات المتراكمة للتويجري في القطاع الخاص والعام تمكنه من قيادة المنظمة بشكل استثنائي.
وأوضح الفالح، أن هذا الترشيح يأتي في الوقت الذي تترأس فيه السعودية مجموعة دول العشرين "G20" وبعد نجاحات عديدة حققتها السعودية على مستوى الإصلاحات الاقتصادية الكبيرة لتحقيق مستهدفات رؤية 2030.
وأشار إلى أن السعودية عضو كبير ومؤثر في المجتمع الدولي من خلال حضورها وإسهاماتها الفاعلة في المؤسسات والمنظمات الدولية ومن بينها منظمة التجارة العالمية.
وأكد أن السعودية من الدول القيادية التي ساهمت بعد انضمامها لمنظمة التجارة العالمية في تطوير منظومة التجارة الدولية، كما عملت على تحسين بيئتها الاستثمارية عبر تعديل وتطوير الأنظمة واللوائح مما جعل السعودية من الدول الفاعلة في المشهد الاقتصادي العالمي.
وشدد على أن السعودية وانطلاقاً من دورها المحوري ومكانتها العالمية، حريصة كل الحرص على ضمان الازدهار والرخاء الاقتصادي العالمي، ومساعدة الدول النامية لتحقيق أهدافها التنموية وتجاوز التحديات الاقتصادية التي يمر بها العالم أجمع.