شركة فرنسية تعتزم التقدم بعرض في عطاء نووي سعودي
شركة المرافق الفرنسية إي.دي.إف التي تسيطر عليها الدولة تنوي المشاركة في عطاء لبناء مفاعلين نوويين سلميين في السعودية .
تخطّط شركة المرافق الفرنسية إي.دي.إف التي تسيطر عليها الدولة؛ للمشاركة في عطاء لبناء مفاعلين نوويين سلميين في السعودية، حسبما ذكرت مصادر مطلعة.
وتدرس السعودية، التي تريد تقليص استهلاك النفط المحلي، بناء القدرة على توليد 17.6 جيجاوات من الكهرباء باستخدام الطاقة النووية بحلول 2032 ، وأرسلت في طلب معلومات من الموردين العالميين لبناء مفاعلين في خطوة أولى تجاه طرح عطاء رسمي.
وفي ضوء مهلة الرد على طلب المعلومات التي تنتهي بنهاية 2017 أو أوائل 2018، فإن العطاء قد يطرح بحلول منتصف 2018 على أقرب تقدير، لكن الأرجح أن يطرح في نهاية 2018 أو أوائل 2019 وفقا لما ذكره خبراء متخصصون بالقطاع.
كانت شركات روسية وكورية جنوبية قالت إنها تخطط للتقدم بعروض، وأبلغت مصادر رويترز أن وستنجهاوس الأمريكية المملوكة لتوشيبا تجري محادثات مع شركات أمريكية لتشكيل كونسورتيوم يتقدم بعرض في العطاء.
وقالت إي.دي.إف إنها تجري مباحثات مع السعودية بخصوص بيع مفاعلات من تصميم أريفا لكنها لم تؤكد علنا أنها ستتقدم بعرض.
وقال مصدر مطلع "إي.دي.اف تريد المشاركة في العملية السعودية".
وأضاف المصدر أن إي.دي.إف تريد مساعدة مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة، وهي الجهة الحكومية المنوطة بالبرنامج النووي، في إعداد برنامجها النووي الجديد.