مباحثات سعودية روسية محتملة في الطاقة النووية

وزير الطاقة الروسي صرح بأن هناك تعاونا محتملا مع المملكة العربية السعودية في مجال الطاقة النووية.

أفادت وكالة الأنباء الروسية "تاس" بأن هناك أنباء حول احتمالية تعاون السعودية وروسيا في مجال الطاقة النووية السلمية، وذلك على خلفية زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود إلى روسيا والتي تستغرق 4 أيام.

• علماء سعوديون وروس يستعدون لإطلاق مشاريع مشتركة
• روسيا: الوقت مناسب لتوسيع الشراكة الاستثمارية مع السعودية

وصرح وزير الطاقة الروسي أليكساندرا نوفاك، الذي يرأس اللجنة الروسية السعودية المشتركة للاستثمار، بإمكانية حدوث هذا التعاون  بين موسكو والرياض، وذلك خلال مؤتمر للجنة عقد  الخميس.  

وقال نوفاك إن هناك إمكانيات هائلة لتطوير التعاون في مجال الطاقة النووية، مضيفا " المملكة تخطط لإطلاق برنامج ضخم للطاقة النووية على أراضيها" حيث إن الطاقة النووية أصبحت أحد الموارد الأساسية لدفع عجلة التنمية في الصناعات والتطور التكنولوجي في المملكة.

وأضاف نوفاك أن هذا التعاون حال اتمامه سيكون بداية لتعاون استراتيجي أكبر بين البلدين.

وقامت شركة "روساتوم" الحكومة الروسية المتخصصة في الطاقة النووية بإرسال مقترحات إلى الحكومة السعودية لبناء مفاعل نووي، وذلك بحسب تصريح لرئيس الشركة، أليكسي ليخاتشيف، لوكالة "تاس" الروسية.

وأضاف ليخاتشيف أنه يأمل أن يتوصل الجانبان إلى اتفاق فعلي لبناء مفاعل نووي سلمي في المملكة العربية السعودية لدفع تطوير تكنولوجيات الطاقة النووية في المملكة بالإضافة إلى البحث العلمي.

وأكد رئيس "روساتوم" أن السعودية اتخذت بالفعل إجراءات جادة لبناء مفاعل نووي سلمي على أراضيها، حيث قامت بإرسال طلبات لعروض أسعار لبناء المفاعل، وعبّر عن أمله في تعاون بين الحكومة السعودية وشركة "روساتوم" لبناء المفاعل.