وزير الطاقة السعودي: مخزونات النفط ترتفع ويجب خفضها
وزير الطاقة السعودي يقول إن إمدادات النفط وفيرة في مختلف أنحاء العالم ما يدفع مخزونات النفط للارتفاع مطالبا بضرورة خفض مخزونات الخام
قال المهندس خالد الفالح وزير الطاقة السعودي، إن إمدادات النفط وفيرة في مختلف أنحاء العالم، مشيرا إلى أن مخزونات النفط ترتفع.
وطالب الفالح، في تصريحات بمدينة جدة السعودية نقلتها "رويترز" على هامش اجتماع لجنة وزارية، الأحد، لكبار منتجي النفط من أوبك وخارجها ومن بينهم السعودية وروسيا، بضرورة خفض مخزونات الخام.
- وسط مخاوف أسواق النفط.. دول "أوبك+" تجتمع في السعودية
- روسيا: من السابق لأوانه مناقشة مقترحات لأوبك والمستقلين
وتعقد الدول المصدّرة للنفط في منظمة أوبك وخارجها في جدة بالسعودية، الأحد، الاجتماع الرابع عشر للجنة الوزارية المشتركة لمراقبة اتفاق خفض الإنتاج، بين منظمة الدول المصدرة للبترول "أوبك"، والدول من خارجها "أوبك+"، لبحث وضع السوق ومدى التزام الدول باتفاق الحد من الإنتاج الذي تم التوصل إليه العام الماضي، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء السعودية.
وطالب وزير الطاقة السعودي مشاركة الجميع في الالتزام بتخفيضات إنتاج النفط، قائلا "ينبغي مشاركة الجميع في الالتزام بتخفيضات النفط بحيث لا يتحملها البعض فقط".
واتفقت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ومنتجون آخرون كبار بقيادة روسيا على خفض إنتاج النفط 1.2 مليون برميل يوميا من أول يناير/كانون الثاني ولمدة 6 أشهر لتحقيق التوازن في السوق.
وأكد وزير الطاقة السعودي على أن الأصول السعودية تحظى بحماية جيدة، مضيفا أن الكل معرض لأعمال تخريب.
وكانت 4 سفن، بينها 3 ناقلات نفط ترفع اثنتان منها علم السعودية، تعرضت لأعمال "تخريبية" قرب المياه الإقليمية للإمارات قبل أسبوع، قبل أن يشنّ الانقلابيون الحوثيون المقرّبون من إيران هجوماً ضدّ محطّتَي ضخّ لخط أنابيب نفط رئيسي في السعودية بطائرات من دون طيّار.
وحذّرت السعودية، أكبر مصدّر للنفط في العالم، من أن هذه الهجمات "تستهدف أمان إمدادات الطاقة للعالم، والاقتصاد العالمي"، لكنها أكّدت أمس السبت أنها لا تريد حربا في المنطقة.
وقال الفالح إن السعودية كانت هدفا لتخريب خطير الاسبوع الماضي ولكن هذا لم يؤثر على إمداداتنا، قائلا "هذه الهجمات تعرض أمن إمدادات الطاقة للخطر"
وأضاف أن النزاع التجاري بين أمريكا والصين يلقي بظلاله على الاقتصاد العالمي وقد يضعف الطلب على النفط في نهاية المطاف
وأوضح الفالح أن اجتماع يونيو/ حزيران المقبل سيتيح لنا الحصول على مزيد من البيانات للوصول إلى أفضل قرار
وتعقد الدول الأعضاء بمنظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" اجتماع في يونيو/حزيران المقبل.
aXA6IDE4LjExNy4xMi4xODEg جزيرة ام اند امز