وزير الطاقة السعودي: يجب ألا تتهاون دول أوبك+ بشأن "كورونا"
وزير الطاقة السعودي يقول إنه يثق بأن كل عضو بمجموعة أوبك+ هو منتج نفط مسؤول ومتجاوب.
قال وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان، اليوم الثلاثاء، إنه يتعين على أوبك+ ألّا تتهاون بشأن فيروس كورونا.
وأكد الأمير عبدالعزيز بن سلمان، خلال فعاليات المؤتمر الدولي لاحتجاز واستخدام وتخزين الكربون "iCCUS 2020"، أنه يثق بأن كل عضو بمجموعة أوبك+ هو منتج نفط مسؤول ومتجاوب.
- التمويل الدولي: كورونا يهبط بالنفط لأقل من 60 دولارا في 2020
- روسيا: اتفاق منتجي النفط على عقد اجتماع أوبك+ في مارس
وقال للصحفيين على هامش الذي انطلقت فعالياته اليوم في الرياض: "كل مسألة خطيرة يجب التعامل معها بجدية".
وأوصت لجنة من أوبك+ في وقت سابق من هذا الشهر بزيادة خفض المجموعة للإنتاج بمقدار 600 ألف برميل يوميا لتعويض فاقد الطلب على الخام بسبب تفشي فيروس كورونا الجديد.
وتؤيد السعودية تعزيز خفض إنتاج النفط لكن روسيا لم تعلن موقفها النهائي في هذا الصدد بعد.
وقال وزير الطاقة السعودي إنه يواصل النقاشات مع موسكو، وإنه يثق في شراكة الرياض مع باقي مجموعة أوبك+.
وتابع قائلا "لا يزال في جعبتنا أفكار ولم نغلق هواتفنا. هناك دائما سبيل جيد للتواصل عبر مؤتمرات هاتفية".
وقال وزير الطاقة الإماراتي سهيل المزروعي في نفس المؤتمر "بالطبع هناك تأثير ونحن نعمل على التقييم، لكننا سنفعل كل ما بوسعنا في اجتماعنا المقبل وسنتعامل مع تلك المسألة".
وارتفع النفط، اليوم، مع سعي مستثمرين لتصيد الصفقات بشراء الخام بأسعار رخيصة بعدما هوى نحو 4% في الجلسة السابقة، إلا أن المخاوف من أن يؤثر انتشار فيروس كورونا خارج الصين على الاقتصادات الكبرى ويكبح الطلب على الوقود حدت من المكاسب.
وقال الرئيس التنفيذي لأرامكو السعودية أمين الناصر أمس الإثنين إنه يتوقع تأثيرا قصير الأمد على طلب النفط.
وصرح لرويترز "نعتقد أنه قصير الأجل وأنا على ثقة من أنه في النصف الثاني من العام سيحدث تحسن على صعيد الطلب، لاسيما من الصين".
وتعقد فعاليات المؤتمر الدولي لاحتجاز واستخدام وتخزين الكربون "iCCUS 2020" في الرياض، بمشاركة أكثر من 800 مختص ووزراء النفط والطاقة بمختلف دول العالم والرؤساء التنفيذيين للشركات المتخصصة في القطاع البترولي، والمهتمين والفنيين والأكاديميين.
ويناقش المؤتمر الذي يستمر يومين، دور احتجاز واستخدام وتخزين الكربون في تمكين اقتصاد الكربون العالمي، وذلك بتنظيم من وزارة الطاقة في المملكة والهيئة الوطنية للنفط والغاز بالبحرين، بدعم من شركة أرامكو السعودية، والشركات النفطية البحرينية، وعدد من الشركات العالمية.