وزارة التعليم السعودية تحظر الهواتف المحمولة من دخول المدارس

وزارة التعليم السعودية تعمل على خطة تجريبية لحظر دخول الهواتف المحمولة للمدارس

تعمل وزارة التعليم السعودية على تطبيق خطة تجريبية، لعدد من المدارس خلال الـ4 أشهر المقبلة، لمحاصرة الأسباب والدواعي التي قد تقود لتسجيل حالات اعتداء وعنف على منسوبي المدرسة من الخارج، مؤكدة أن جوالات الزائرين للمدرسة محظورة الدخول، ويتطلب وضعها بصناديق الأمانات داخل صالات الاستقبال، فيما لم تشمل الخطة التجريبية مكاتب التعليم،

أتى ذلك في وقت سجل فيه مكتب التعليم بمحافظة الداير، بمنطقة جازان، العام الدراسي حادثة اعتداء مسلح على منسوبي المكتب نتج عنه حالات وفاة وإصابة. فيما أكدت وزارة التعليم أن خطتها تهدف إلى حفظ أمن وسلامة منسوبي المدرسة من خلال تنظيم دخول الزائرين لها وتقديم الخدمات لهم من خلال صالات مختصة، والحفاظ على أمن وسلامة منسوبيها من المخاطر، وسلامة المبنى المدرسي، وتقديم الخدمات للمراجعين والزوار، وتنظيم عملية دخول وخروج الزوار، إضافة إلى ضبط عملية خروج واستئذان طلاب المدرسة خلال اليوم الدراسي، وتنظيم خدمات المراجعين في إطار موحد من خلال موظف متخصص، وتشجيع المراجعين على الالتزام بممارسات أكثر وعي، وتعزيز ثقافة احترام المراجعين.

13 مهمة حول مهام الصالات الجديدة

أوضحت خطة الوزارة أنها تشمل مهمات أمنية، منها التحقق من هوية الزائر، توثيق بيانات الزوار، التثبت من خلو الزائر مما قد يلحق المدرسة بالضرر، منع وصول الزائرين لمنسوبي المدرسة إلا بشكل نظامي، ومراقبة بوابة المدرسة الخارجية بالكاميرات، استقبال بلاغات حارس المدرسة، منح الزائرين بطاقات، الاحتفاظ بالأغراض الشخصية للزائرين في صناديق أمانات بالصالة، خاصة أجهزة الجوال والكاميرات، فيما تكون هناك مهام إدارية للصالات، منها خدمة الزائر إدارياً، فيما يتعلق بنقل الطالب أو سحب الملف، أو نقله، أو تزويده بتعريف، وتطبيق الاتصال السريع بين المدرسة وأولياء الأمور، وتنظيم مواعيد لقاء الزائرين بمنسوبي المدرسة، والترحيب بالزوار وحسن استقبالهم، والتنسيق واستدعاء المعلمين للصالة حسب الحاجة، التثبت من هوية ولي الأمر في حال رغبته اصطحاب ابنه.  

المنطلقات أكدت الخطة أن هناك العديد من المنطلقات والدواعي لتنفيذها، منها دواعٍ أمنية كالحوادث والمشكلات التي تتعرض لها المدارس، وضرورة توفير البيئة المدرسية الآمنة لمنسوبيها، ودواعٍ تعليمية لتخفيف العبء على قائد المدرسة، وعلى المعلمين في استقبال المراجعين أثناء التدريس، إضافة إلى دواعٍ إدارية منها تنظيم عملية الدخول والخروج لزوار المدرسة، ونجاح تجارب دولية في ذلك.