بعد الدرهم والجنيه.. الريال السعودي ينضم لمنصة المدفوعات العربية
أعلن البنك المركزي السعودي وصندوق النقد العربي، الخميس، عن إدراج الريال السعودي عملة تسوية في منصة "بُنى" للمدفوعات العربيّة.
وبذلك يكون الريال السعودي ثالث عملة عربية للتسوية مدرجة في المنصة إلى جانب كل من الدرهم الإماراتي والجنيه المصري.
والمنصة تابعة للمؤسسة الإقليمية لمقاصة وتسوية المدفوعات العربية، وسيتولى البنك الأهلي التجاري السعودي دور بنك التسوية للريال السعودي.
- "النقد العربي": 3.6 تريليون دولار حجم سوق الدفع الإلكتروني عالميا
- "النقد العربي": استجابة البنوك المركزية خلال الجائحة خففت آثار كورونا
وتم توقيع اتفاقية إدراج الريال السعودي بين المؤسسة الإقليمية لمقاصة وتسوية المدفوعات العربية والبنك الأهلي التجاري السعودي بموافقة من البنك المركزي السعودي وصندوق النقد العربي، عقب استكمال جميع الاختبارات الفنية المطلوبة وعملية الربط التقني.
وبموجب الاتفاقية يتولى البنك الأهلي التجاري السعودي مهام تقديم خدمات تسوية المدفوعات بالريال السعودي من خلال منصة " بُنى".
ويشكل هذا الإنجاز خطوة إضافية في الجهود المستمرة لمنصة "بُنى" لبناء شبكتها من البنوك المشاركة والعُملات المدرجة العربية منها والعالمية.
وقال الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله الحميدي المدير العام رئيس مجلس إدارة صندوق النقد العربي إن إضافة الريال السعودي إلى قائمة منصة " بُنى " لعُملات التسوية تمثل دليلاً قوياً آخر على القيمة المضافة التي توفرها هذه المنصة متعددة العملات.
وأضاف: " القيمة طويلة الأجل التي نقدمها لصناعة المدفوعات في هذه المنطقة من العالم، لا تقتصر على توفير نظام دفع متنوع ومرن، إنما تتمثل أيضاً في قدرتنا على استكشاف ومواكبة احتياجات المنطقة لمنصة مدفوعات مركزية متعددة العملات".
جدير بالذكر أن الريال السعودي هو من بين العُملات الأكثر استخداماً في المدفوعات البينية العربية.
ويشكل إدراج هذه العملة الرئيسة أمراً أساسياً في تحقيق رؤية المنصة لتمكين الاقتصادات العربية وتعزيز التكامل المالي الإقليمي.