9 سلاسل عالمية تدير فنادق "البحر الأحمر" في السعودية.. إليك التفاصيل
وقعت شركة البحر الأحمر للتطوير السعودية، 9 اتفاقيات مع علامات تجارية مرموقة لإدارة وتشغيل فنادق المرحلة الأولى في مشروع البحر الأحمر.
وجرى توقيع الاتفاقية، الأربعاء، على هامش أعمال اليوم الثاني لمبادرة مستقبل الاستثمار في نسختها الخامسة، التي تقوم بموجبها مجموعة من العلامات التجارية المتخصصة بمجال الضيافة بتشغيل 9 من أصل 16 فندقاً في المرحلة التطويرية الأولى، التي ستوفر مجتمعةً أكثر من 1700 غرفة من إجمالي 3000 غرفة ضمن مخطط المرحلة الأولى من مشروع البحر الأحمر.
وتشمل علامات الضيافة "إديشن هوتلز"، و"فنادق ومنتجعات سانت ريجيس" التابعة لـ "مجموعة ماريوت الدولية"، و"فنادق ومنتجعات فيرمونت"، و"رافلز للفنادق والمنتجعات"، و"إس إل إس هوتيلز & ريزيدنسيز" التابعة لمجموعة الضيافة العالمية "أكور"، و"جراند حياة" التابعة لمجموعة "حياة للفنادق"، و"إنتركونتيننتال للفنادق والمنتجعات"، و"Six Senses" التابعة لـ "مجموعة فنادق إنتركونتيننتال"، و"مجموعة جميرا" وهي شركة عالمية للفنادق الفاخرة، وفقا لوكالة الأنباء السعودية "واس"
وقال الرئيس التنفيذي لشركة البحر الأحمر للتطوير جون باجانو: "تعمل المملكة اليوم على تسريع وتيرة تطوير عروضها السياحية الجديدة مرتكزةً إلى رؤية 2030 الطموحة، ونحن فخورون بالكشف عن مجموعة علامات الضيافة المتنوعة والمتميزة في وجهتنا، التي تلبي احتياجات سوق الضيافة المتنامية وترسخ التزامنا بإنشاء وجهة فاخرة ورائدة عالمياً لتكون البوابة إلى أحد الأماكن الفريدة غير المكتشفة على كوكبنا".
وأضاف: "الأهم من كل ذلك، أن تعكس هذه الشراكات مع علامات تجارية مرموقة عالمياً الثقة المتنامية في أعمالنا ووجهتنا خاصة، وبالمملكة كوجهة سياحية على وجه العموم".
وتابع: "تتعاون شركتنا مع مشغلي فنادق رائدين عالمياً يشاركوننا رؤيتنا بإتاحة فرص نمو مجزية لسوق السياحة والضيافة في المملكة، وفي الوقت ذاته المحافظة وحماية البيئة الطبيعية، ودعم مجتمعنا المحلي، ومنح الضيوف تجارب استثنائية غامرة، ولا تقتصر مهمتنا مع هؤلاء الشركاء على تطوير وإدارة محفظة من عقارات الضيافة بتصاميم معمارية مميزة، بل نسعى أيضاً إلى تعريف ضيوفنا بوجهات وتجارب جديدة".
ويؤكد إعلان توقيع هذه الاتفاقيات على الإمكانات الاستثمارية التي تمتلكها شركة البحر الأحمر للتطوير، ولا سيما مع استمرار دوران عجلة التنويع الاقتصادي في المملكة باتجاه تحقيق رؤية 2030، وتتوقع شركة البحر الأحمر للتطوير استضافة مليون زائر سنوياً في مشروعها بحلول عام 2030، وذلك بما ينسجم مع طموحاتها بشأن الاستدامة، وتوفير ما يزيد على 70 ألف فرصة عمل جديدة، والإسهام بـ 22 مليار ريال سعودي في الناتج المحلي الإجمالي للمملكة بمجرد تشغيل مشروعها بالكامل.
وتبنّت جميع علامات الضيافة الشريكة رؤية مشروع البحر الأحمر الرامية للعمل وفق معايير الاستدامة الرائدة، والعمل جنباً إلى جنب من أجل إنجاح الوجهة، مع التأكيد على دعم المساعي الحثيثة لتنمية السياحة المتجددة.
وقال رئيس الإدارة المالية في شركة البحر الأحمر للتطوير جاي روزين: "تمثل الضيافة أساس مشروع البحر الأحمر، ونحن مصممون على تطوير وجهة فاخرة من الطراز العالمي، وتلعب العلامات التجارية الفندقية التي نتعاون معها دوراً مهماً في تحقيق هذه الغاية، ونعتمد في شراكاتنا إطار عمل تعاوني يضمن الاتساق بين جميع العلامات التجارية
وتابع: نهدف من هذه الخطوة إلى توفير قيمة إضافية مجزية، وإنجاح الوجهة بأقصى ما يمكن، ومساعدة أصحاب المصلحة على الاستفادة من أفضل الممارسات المشتركة".
وأضاف: "تمثل اتفاقيات إدارة الفنادق التي تم الكشف عنها اليوم علامة فارقة في مسيرتنا، ونحن نرحب بانضمام مزيد من مشغلي الفنادق والمطورين والمستثمرين إلينا في رحلتنا لبناء وجهة مزدهرة ترحب بالزوار من جميع أنحاء العالم".
وبيّن أن العمل على المرحلة الأولى من المشروع يجري لتكتمل في عام 2023، التي تتضمن 16 فندقاً توفر 3000 غرفة موزعة على خمس جزر وموقعين داخليين، وتتوقع شركة البحر الأحمر للتطوير الإعلان عن المزيد من الشراكات مع علامات فندقية دولية أخرى في الأشهر القليلة المقبلة.
وعند اكتماله في عام 2030 سيضم الموقع 50 فندقاً توفر ما يصل إلى 8000 غرفة فندقية وأكثر من 1000 عقار سكني موزع على 22 جزيرة وستة مواقع داخلية، وعلاوةً على ذلك ستحتضن الوجهة مرسى فاخراً، وملعباً للجولف من 18 حفرة، ومرافق للترفيه والاستجمام، إضافة إلى مطار دولي يمكن لـ 80% من سكان العالم الوصول إليه في أقل من ثمان ساعات، ومن المقرر أن يستوعب نحو مليون مسافر سنوياً عند اكتمال المشروع في عام 2030.
aXA6IDMuMTM4LjExOC4xOTQg
جزيرة ام اند امز