وزير الاستثمار السعودي: إطلاق التأشيرة السياحية "تدشين لمرحلة تاريخية"
ماجد القصبي قال إن القرار يسهم في خلق الفرص الوظيفية بقطاعات الضيافة والسياحة والخدمات والنقل والترفيه.
قال ماجد القصبي وزير التجارة والاستثمار السعودي إن إطلاق بلاده للتأشيرات السياحية أمام مواطني 49 دولة يعد تدشينا لمرحلة تاريخية مهمة، وجنيا لإحدى ثمار رؤية 2030.
وكتب الوزير السعودي على حسابه الرسمي في تويتر: "يسهم القرار في خلق الفرص الوظيفية لأبنائنا وبناتنا بقطاعات الضيافة والسياحة والخدمات والنقل والترفيه".
وأشار إلى أن السعودية تطمح إلى بناء قطاع استثماري سياحي قوي ومنافس.
وابتداء من اليوم السبت، تتيح السعودية إصدار تأشيرات سياحيّة للمرّة الأولى، لزوارها من 49 دولة معظمها أوروبية.
ويهدف القرار إلى فتح أبواب المملكة أمام السيّاح بهدف تنويع اقتصادها المعتمد على النفط.
وبموجب التأشيرة سيسمح بالإقامة داخل المملكة لمدة أقصاها 90 يوما في العام الواحد، ويمكن الدخول بالتأشيرة نفسها عدة مرات.
وتستمر صلاحية التأشيرة لمدة عام كامل من تاريخ الصدور.
وستصبح التأشيرات متاحة عبر الإنترنت مقابل 440 ريالا سعوديا (117 دولارا) شاملة التأمين الطبي والضريبة ورسوم المعاملة، أمام شعوب 49 دولة.
وتشمل قائمة الدول 38 دولة من أوروبا، وهي: "النمسا وبلجيكا وجمهورية التشيك والدنمارك وإستونيا وفنلندا وفرنسا وألمانيا واليونان والمجر وأيسلندا وإيطاليا ولاتفيا وليختنشتاين وليتوانيا ولوكسمبورغ ومالطا وهولندا والنرويج وبولندا والبرتغال وسلوفاكيا وسلوفينيا وإسبانيا والسويد وسويسرا وأيرلندا وموناكو وأندورا وروسيا ومونتيرو وسان مارينو وأوكرانيا وإنجلترا وبلغاريا ورومانيا وكرواتيا وقبرص".
كما تشمل 7 دول من آسيا، وهي: "سلطنة بروناي واليابان وسنغافورة وماليزيا وكوريا الجنوبية وكازاخستان والصين".
ومن أمريكا الشمالية دولتان، هما الولايات المتحدة وكندا، ومن أستراليا مملكة أستراليا ونيوزيلندا.
وتريد الحكومة السعودية جذب 100 مليون زيارة سنويا في 2030، ارتفاعا من نحو 40 مليونا حاليا، وتستهدف الوصول بمساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي إلى 10% من 3%.