وزراء:"التنسيق السعودي الإماراتي"يحقق التكامل ورفاهية الشعبين
الوزراء الإماراتيون أكدوا أن مجلس التنسيق السعودي الإماراتي يحقق تكامل المشروعات في مجالات الطاقة والصناعة والبيئة وبرامج دعم الشباب.
أشاد عدد من الوزراء الإماراتيين من الأعضاء في اللجنة التنفيذية لمجلس التنسيق السعودي الإماراتي، بالاجتماع الثاني للجنة، وأهم توصياته ومبادراته التي تترجم توجهات مسيرة التعاون المستقبلي بين البلدين الشقيقين على المدى الطويل، وتعمل على تحقيق رفاهية شعبيهما ورسم مستقبل مختلف قطاعاته الحيوية.
وأكد سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي، وزير الطاقة والصناعة الإماراتي، أن مجلس التنسيق السعودي الإماراتي يمثل فرصة حقيقية لتكامل مشروعات الصناعة والطاقة بين البلدين، فلدينا طموحات وآمال كبيرة في قطاع النفط والغاز والبتروكيماويات والطاقة المتجددة والصناعات.
وتابع: "إن كلا البلدين يسعى لتصدر المنطقة في الإنتاج بمعدلات عالمية كبيرة، هذا علاوة على النمو الكبير في قطاع الصناعة والإنتاج فالسعودية والإمارات لديهما برامج ورؤى استثمارية في القطاع الصناعي، إضافة لخطط في الاقتصاد بعيداً عن الاعتماد على النفط.
- "التنسيق السعودي الإماراتي": تفعيل 7 لجان تكاملية تدير 26 مجالا مشتركا
- انطلاق الاجتماع الثاني للجنة التنفيذية لمجلس التنسيق السعودي الإماراتي غدا
من جهتها، أكدت عهود بنت خلفان الرومي، وزيرة دولة للسعادة وجودة الحياة مدير عام مكتب رئاسة مجلس الوزراء الإماراتي، أن مجلس التنسيق السعودي الإماراتي يمثل قصة نجاح تعكس توجهات القيادة في الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية.
وتابعت: "وذلك لتعزيز التعاون ونقل مسيرة التنسيق المشترك إلى آفاق أرحب، تمكن البلدين من تحقيق أفضل النتائج التي تنعكس إيجاباً على جودة حياة مجتمعيهما".
وقالت عهود الرومي إن مجلس التنسيق السعودي الإماراتي نجح منذ إطلاقه في تحقيق أهداف كبيرة، وأسهم في تعزيز حضور الإمارات والسعودية على الساحة الدولية، ووحد رؤيتهما الخارجية نحو العديد من القضايا.
وأضافت أن ذلك يعود بالخير على مجتمعات البلدين والمنطقة، من خلال العديد من الخطط المستقبلية التي وضعها المجلس التي من شأنها الارتقاء بجودة الحياة في البلدين، وتطوير العمل الحكومي ليصبح أكثر كفاءة وفعالية.
وقال الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير التغير المناخي والبيئة الإماراتي، إن مجلس التنسيق السعودي الإماراتي سيعمل على تعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين البلدين في مجال البيئة، ووضع خطط مشتركة من شأنها أن تعزز من استخدام الطاقة النظيفة، والحد من الأضرار البيئية المختلفة، وصولاً إلى تحقيق التنمية المستدامة في إنتاج واستهلاك الطاقة بصورة أكثر صداقة للبيئة.
وأضاف وذلك إلى جانب دعم مشروعات البلدين في مجال الارتقاء بمنظومة دعم السياحة البيئية، بهدف توفير نشاط اقتصادي ورافد جديد للناتج المحلي للبلدين، والمساهمة في تعزيز جهود الحفاظ على البيئة والحفاظ على مواردها الطبيعية وضمان استدامتها، وتعزيز تنافسية البلدين عالمياً، عبر الترويج لهما كوجهة رائدة للسياحة البيئية عالمياً.
وقالت شما بنت سهيل بن فارس المزروعي، وزيرة دولة لشؤون الشباب بالإمارات، إن مجلس التنسيق السعودي الإماراتي جاء برؤية قادتنا في البلدين لتمكين الشباب في كل المجالات، نحو مستقبل أفضل يقوده الشباب بأفكارهم وطموحاتهم.
وأشارت إلى أن البلدين خصصا برامج لدعم وتطوير الشباب وتأهيلهم لسوق العمل وتحمل مسؤولياتهم في المشاركة في التنمية، علاوة على الدعم الكبير والسخي لمشروعات وأفكار الشباب وتخصيص ميزانيات لهذا الجانب المهم، فالمجلس فرصة كبيرة لالتحام أفكار الشباب في البلدين، والتعبير عن طموحاتهم لغد أفضل في ظل قيادتنا الرشيدة.
وشدد الدكتور عبدالله بن محمد بلحيف النعيمي، وزير تطوير البنية التحتية الإماراتي، على أن تطوير بنية تحتية صلبة ومستدامة بهدف إسعاد مواطني البلدين، هو هدف مشترك نعمل عليه في مجلس التنسيق السعودي الإماراتي؛ حيث نتبادل التجارب ونضع الخطط التي تُلبي طموح البلدين وتترجم رؤية وسياسة القيادة الرشيدة.
وتابع: "أن الإمارات خطت خطوات كبيرة في تطوير بنيتها التحتية؛ حيث تهدف إلى أن تكون ضمن الأفضل عالمياً بحلول عام 2021 وصولاً لتحقيق المئوية 2071، والمملكة العربية السعودية لديها خطط للاستثمار في البنية التحتية حتى 2030 ووضعت لها المليارات، فالمجلس فرصة كبيرة لدعم رؤية البلدين في مجال تطوير البنية التحتية لمستقبل مواطنينا".