محمد بن سلمان وبومبيو يبحثان العلاقات السعودية الأمريكية
الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي يستقبل وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو الذي يزور السعودية حاليا
استقبل الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع السعودي، الخميس، وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو؛ لبحث العلاقات الثنائية.
- الملك سلمان يبحث مع بومبيو "القضايا الأمنية" المشتركة
- وزير الخارجية السعودي يناقش مع نظيره الأمريكي تعزيز العلاقات
والتقى بومبيو، الذي يزور السعودية حاليا، بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، في وقت سابق الخميس، وناقشا العلاقات الثنائية والأوضاع بالمنطقة.
ووفقا لوكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس"، جرى خلال الاستقبال، استعراض العلاقات المتميزة بين البلدين الصديقين، ومجمل الأحداث الإقليمية والدولية وموقف البلدين منها، والجهود المبذولة تجاهها.
كما التقى بومبيو ،الذي وصل الرياض، الأربعاء، في زيارة رسمية تستغرق 3 أيام، وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، وبحثا العلاقات الثنائية والشراكة الاستراتيجية بين البلدين.
وهذه الزيارة هي الأولى لبومبيو إلى منطقة الشرق الأوسط منذ مقتل قائد الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني في غارة أمريكية بالعراق، مطلع العام الجاري.
وفي تغريدة له على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" قال بومبيو، الأربعاء: "سعيد لعودتي وزيارتي الرياض، لمناقشة التزام الحكومة الأمريكية القوي بأمن المملكة".
وأضاف: "هناك حاجة مستمرة للوقوف مع السعودية في مواجهة سلوك إيران الخبيث في المنطقة".
وقبل أن يتوجه للسعودية، أخبر وزير الخارجية الأمريكي الصحفيين بأنه سيقضي الكثير من الوقت في الرياض لـ"مناقشة القضايا الأمنية مع التهديد الصادر عن إيران على وجه الخصوص"، داعيا في الوقت ذاته النظام الإيراني إلى تغيير سلوكه "بشكل جذري".
وحذر طهران من أن حملة الضغط مستمرة، قائلا: "إنها ليست مجرد حملة ضغط اقتصادي. إنها ضغوطات دبلوماسية، والعزل من خلال الدبلوماسية كذلك".
وفي مايو/أيار 2018، انسحب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الحليف القوي للسعودية، من الاتفاق النووي مع إيران وفرض عقوبات واسعة بهدف الحد من نفوذ طهران الإقليمي وسياستها التخريبية التي طالت عددا من دول المنطقة.
وبعد مغادرته الرياض، سيتوجه بومبيو إلى سلطنة عمان للقاء سلطانها الجديد هيثم بن طارق آل سعيد، غدا الجمعة.