قصة نوضاء القحطاني.. سعودية تعود للدراسة بعمر الـ110 أعوام

عادت امرأة سعودية مسنة إلى الصفوف الدراسية رغم تقدمها الكبير في العمر، إذ لم يمنعها سنها (110 سنوات) من الالتحاق بحملة محو الأمية.
ونشرت إدارة التعليم السعودية، الخميس، كلمات معبرة عن السعودية نوضاء القحطاني التي لم يمنعها بلوغها الـ110 سنوات من الالتحاق بالحملة الصيفية للتوعية ومحو الأمية.
وعلق نجل السيدة، ويدعى محمد مسفر الكحلاء القحطاني: "والدتي شعرت بالسعادة بهذه الفرصة التعليمية بعد تسجيلها في صيف هذا العام للدراسة".
وأضاف: "والدتي تعيش في الأمواه، أحد المراكز التابعة لمنطقة عسير (جنوب غرب) المملكة، وحرصت على الاستفادة من هذه الفرصة للتعليم بهدف تعلم أمور دينها".
وتابع أن الأم "شاركت زميلاتها من كبيرات السن متعة التعلم والعلم"، ووصف حالتها بعد العودة من الدرس قائلا: "تكون سعيدة وتقوم بالكتابة وقراءة القرآن".
تستهدف الحملة السعودية ما يقارب 350 دارسا ودارسة حتى الآن، وتركز على الأمية القرائية لتجديد الالتزام بمحاربة هذه الظاهرة والحد من آثارها السلبية على حياة الأفراد والمجتمعات، من خلال العمل على تأمين فرص التعلّم الجيد للتمكّن من مهارات القراءة والكتابة والحساب، واستخدام التقنيات الحديثة وصولاً إلى الموارد المعرفية المفتوحة من أجل تحقيق التنمية المستدامة وفق رؤية المملكة 2030.
aXA6IDIxNi43My4yMTYuOTAg جزيرة ام اند امز