لقاء محمد بن سلمان وحمدوك.. السعودية تؤكد دعمها للسودان

بحثت السعودية والسودان، الثلاثاء، العلاقات الثنائية بين البلدين والسبل الكفيلة بتطويرها في مختلف المجالات.

جاء ذلك خلال لقاء بين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، ورئيس الوزراء السوداني الدكتور عبدالله حمدوك.

• السودان يطلع السعودية على مستجدات أزمة الحدود مع إثيوبيا
• السعودية تدعم موقف السودان بشأن سد النهضة

واستعرض الجانبان، خلال الاجتماع، العلاقات بين البلدين وتطويرها بما فيها الجوانب التنموية والاستثمارية، إلى جانب بحث عدد من المسائل ذات الاهتمام المشترك.

وأكد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، على حرص المملكة على أمن واستقرار السودان بما يحقق تحقيق تطلعات شعبه الشقيق.

كما عبر حمدوك عن اعتزاز الحكومة السودانية بمواقف السعودية وحرصها على أمن السودان واستقراره.

بدوره، قال خالد عمر يوسف، وزير شؤون مجلس الوزراء، إن زيارة رئيس مجلس الوزراء والوفد المرافق له للمملكة السعودية، تأتى بدعوة من القيادة السعودية.

ونقلت وكالة الأنباء السودانية عن يوسف تأكيده بأن "اللقاءً كان وديَّاً ويؤسس لفصل جديد من فصول العلاقة الممتدة بين السودان والمملكة العربية السعودية ويقوم على التعاون المشترك وتبادل المصالح واستقرار وأمن البلدين واستثمار الإمكانيات والمقدرات الكبيرة البشرية والمادية للبلدين من أجل رفاه شعبي البلدين".

وأضاف أن اللقاء تطرق للجوانب السياسية والتعاون المتبادل والأمن والاستقرار والسلام، وفى كل الملفات التى تطرق لها رئيس مجلس الوزراء والأمير محمد بن سلمان ولي العهد كان هناك توافق كامل فى المواقف.

وأشار إلى أن كل ما تم الاتفاق عليه فى هذا اللقاء سيرى النور فى القريب العاجل على أرض الواقع بما يشهد نموا مضطردا يعود بالفائدة على شعبي البلدين.

ونقلت الوكالة عن مريم الصادق، وزيرة الخارجية السودانية، أن الوفد وجد إقبالا واضحا من المملكة العربية السعودية لسودان الثورة والذي لم يبدأ بهذه الزيارة فقط، حيث إن الدعم الذى وجده السودان بعد نجاح ثورة ديسمبر تمثل فى المنحة الأولى والدعم الكبير لسلام السودان بجوبا وتنظيم مؤتمر أصدقاء السودان فى أغسطس 2020 وفى الدعم السياسي الكبير الذى ساعد السودان على الخروج من قائمة الدول الراعية للإرهاب.

وأوضحت أن اللقاء ناقش أمن البحر الأحمر والاستثمار فيه بتحويله لساحة تنموية كبيرة ليكون فى ذلك اجتثاث لجذور الإرهاب ومشاكل الفقر التى تعمل كمهددات أمنية، بالارتكاز على الآفاق الواسعة بين السودان والمملكة العربية السعودية خصوصاً لقربها المباشر جغرافياً.