"تويتر" السعودية يفيض حبا للإمارات ويفضح مؤامرة قطر
هاشتاق أطلقه أهل المملكة تحت اسم #السعودية_تحب_الإمارات ردا على محاولات إعلام "الحمدين" وذبابه الإساءة للعلاقات بين البلدين.
بالشعر والنثر والأغاني والصور والفيديوهات غرّد سعوديون، من بينهم دبلوماسيون وفنانون وأكاديميون وإعلاميون، حبا في الإمارات وأهلها وقادتها.
- الإمارات والسعودية.. أخوة تاريخية وشراكة تهزم مكائد قطر
- الإمارات والسعودية.. تحالف استراتيجي وصمام أمان للمنطقة العربية
التغريدات جاءت ضمن هاشتاق أطلقوه تحت اسم #السعودية_تحب_الإمارات ردا على محاولات إعلام "الحمدين" والذباب الإلكتروني التابع له، الإساءة للعلاقات بين البلدين وإثارة الفتنة بينهما عبر هاشتاقات مسيئة وشائعات مضللة.
وسرعان ما تصدر الهاشتاق تريند تويتر في السعودية، وتحول إلى مظاهرة حب من أهل المملكة لدار زايد، أكدوا خلاله أن الإمارات في قلب كل سعودي، وأن السعودية والإمارات بلد واحد، وشعب واحد، يجمعهم الهدف الواحد، والمصير المشترك، داعين الله أن يديم المحبة بينهم.
فيديوهات تاريخية
وتضمنت التغريدات صورا لقادة البلدين في مناسبات عدة، وفيديوهات تعكس متانة العلاقة بينهما، وخصوصيتها؛ من أبرزها فيديو للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وهو يرتدي ملابس الإحرام، قائلا كلماته التاريخية، التي رسمت مسار العلاقة بين البلدين حتى اليوم: "دولة الإمارات مع السعودية قلبا وقالبا. المفروض علينا أن نقف وقفة رجل واحد، وأن نتآزر فيما بيننا.. نؤمن بأنّ المصير واحد".
كما تداول مغردون فيديو حفاوة الترحيب الإماراتي بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز خلال حضوره مسيرة الاتحاد في مناسبة اليوم الوطني الـ45 بحضور الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، بأغنية شعبية "يواب الله يواب بوجود سلمان الحزم يا مرحبا براعي الحزم".
كما تضمنت تغريدات السعوديين تحذيرات من الهاشتاقات التي يطلقها الذباب الإلكتروني لتنظيم الحمدين، موجهين للتنظيم رسالة مباشرة، هيهات أن تنال من العلاقة بين البلدين.
سفراء وفنانون وأكاديميون يغردون حبا في الإمارات
من أبرز من شارك في الهاشتاق سفير السعودية لدى الإمارات تركي الدخيل، الذي غرد قائلا: "#السعودية_تحب_الإمارات حقيقة يكشف عنها الإماراتي عندما يزور بلده السعودية، والسعودي عندما يزور بلده الإمارات، إضافة لتصريحات قيادات المملكة ومسؤوليها".
بدوره نشر الفنان فايز المالكي، صورتين إحداهما للملك سلمان بن عبدالعزيز والشيخ محمد بن زايد آل نهيان، والأخرى تجمع الشيخ محمد بن راشد مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وغرد قائلا: "#السعودية_تحب_الإمارات.. الله يديم المحبة".
رجل الأعمال الناشط على تويتر منذر آل الشيخ مبارك، رصد حجم التفاعل مع الهاشتاق في تغريدة قال فيها: "ما يقرب من 50 مليون مشاهدة حققها تريند #السعودية_تحب_الإمارات هذا هو قدر الإمارات في قلب كل سعودي".
الإعلامي صلاح مخارش غرد شعرا تعبيرا عن حب أهل السعودية لدار زايد قائلا: "الحب زايد.. ويفوق أي حب.. محدن (لا أحد) في حب السعودية للإمارات يزايد".
بدوره نشر الأكاديمي والكاتب محمد المسعودي صورة تجمع قادة البلدين وغرد قائلا: "ما أعظمها من توأمة في الإخاء حتى الحب!".
كما غرد فهد عن قوة العلاقة بين البلدين قائلا: "السعودية_تحب_الإمارات، نِعم الجار ونِعم الحليف، وحدة ومصير واحد، تطابق وتناغم مشترك دينيا ودنيويا اقتصاديا وسياسيا، حفظ الله الإمارات وقيادتهـا وشعبهـا النبيل".
بدوره قال المغرد علاء البحاري: "السعودية والإمارات بلد واحد، وشعب واحد، يجمعنا الهدف الواحد، والمصير المشترك، نسأل الله أن يديم المحبة بيننا".
رسالة للمتآمرين
المغردة نورة آل الشيخ نشرت صورة لجندي إماراتي يقف إلى جوار شقيقه الجندي السعودي وغردت قائلة: هناك "أخ لم تلده أمك" روحه تتوافق مع روحك.
ونشرت في تغريدة أخرى صورة تجمع المحمدين (الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، والأمير محمد بن سلمان)، ووجهت رسالة للمتآمرين على العلاقة بين البلدين قائلة: "صورة تقهر الحساد وتغيظ الأعداء.. نحب أهل الإمارات وشيوخ الإمارات".
على الصعيد نفسه نشر المغرد سعد حجر السليطي صورة للمحمدين، وغرد قائلا: "صورة تحرق وتسعد في الوقت نفسه، تحرق قلوب الفرس وأذنابهم، وتسعد قلوب العرب الشرفاء".
بدوره قال المغرد قلمٌ وطنيٌّ: "الدويلة تحاول الفتنة بين السعودية والإمارات، ولكن هيهات".
من جهته حذر المغرد عبدالله علي الجبرين من الهاشتاقات التي يطلقها الذباب الإلكتروني لتنظيم الحمدين، قائلا: "لا تنساقوا وراء هاشتاق يطلقه خونة ومرتزقة قطر وإخوان إبليس بقصد دق إسفين بين السعودية والإمارات".
وإضافة إلى هاشتاق #السعودية_تحب_الإمارات، انتشرت عدة هاشتاقات تعبر عن متانة العلاقة بين البلدين منها، "#السعودية_تكتشف_شهامة_الإمارات، #الإماراتي_والسعودي_قلب_واحد، #الإمارات_تحب_السعودية".
أخوة تهزم المؤامرات
وتشهد العلاقات الإماراتية-السعودية نقلة نوعية في العديد من المجالات، وبتوجيهات قادة البلدين، تمضي مسيرة التعاون بين البلدين نحو تعزيز الشراكة وتحقيق التكامل في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية والعسكرية، بما يسهم في تحقيق الخير والرفاهية لشعبي البلدين، ومواجهة التحديات في المنطقة.
مسيرة التعاون تم مأسستها عبر مجلس التنسيق السعودي الإماراتي، الذي تم توقيع الاتفاق على إنشائه في مايو/أيار 2016، بحضور الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود والشيخ محمد بن زايد آل نهيان.
على صعيد السياسة الخارجية، تتبنى الدولتان مواقف مشتركة إزاء القضايا العربية والخليجية والإقليمية والدولية؛ حيث تعمل الدولتان على تعزيز العمل العربي المشترك، وصون مسيرة مجلس التعاون الخليجي، ومكافحة الإرهاب، وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، والتصدي للتدخلات الخارجية في شؤون الدول العربية، وتعملان على إيجاد حلول دائمة لأزمات ونزاعات المنطقة المختلفة.
تلك العلاقات النموذجية كانت محل استهداف بالتآمر دائما من تنظيم الحمدين الحاكم في قطر، وذراعه الإعلامية قناة "الجزيرة" وأخواتها، خصوصا منذ أن أعلنت الدولتان مع مصر والبحرين قطع العلاقات مع قطر قبل عامين، وأصبحت محاولة إثارة الفتنة بين البلدين وترويج الشائعات.