فضيحة جديدة لفرماجو.. ضبط 1.7 مليون دولار بحوزة مدير مكتبه

المسؤول الصومالي يدعى عبدالله كني ومقرب من عميل قطر فهد الياسين، وكينيا تعتزم اتهامه بالارتباط بحركة "الشباب" الإرهابية.

كشفت صحيفة "ذا إستار" الكينية النقاب عن أن الرجل الذي ضبطت السلطات الكينية بحوزته حقيبة تحتوي على 1.7 مليون دولار في مطار جومو كينياتا بنيروبي، هو مدير مكتب الرئيس الصومالي محمد عبدالله فرماجو، ومقرب من عميل قطر فهد الياسين.

• ولاية غلمدغ الصومالية تقاطع قانون الانتخابات لحكومة فارماجو 
•  حزب ودجر الصومالي المعارض: تمرير قانون البترول مقدمة لنهب ثروات البلاد

وقالت الصحيفة، الجمعة، إن المسؤول الصومالي الذي لم تورد اسمه، وعثر بحوزته على الأموال وصل إلى نيروبي قادما من إثيوبيا، ولم يكشف عن أسباب حمله للمبالغ الكبيرة، ولكن يعتقد أنها ستستخدم لتنفيذ مخططات فرماجو والياسين.

ونقلت "العين الإخبارية" عن مصادر خاصة قولها: "إن المسؤول الصومالي يدعى عبدالله كني، ومقرب من عميل قطر في الصومال فهد الياسين، وينتمي لنفس عشيرة فرماجو، والتحق بمكتبه بعد مغادرة الياسين منصبه، وتعيينه نائبا لرئيس جهاز الأمن والاستخبارات العام الماضي".

وأضافت المصادر، التي طلبت عدم الإفصاح عن هويتها، أن هناك تحركات لمسؤولين صوماليين لإقالة رئيس ولاية جوبالاند أحمد مدوبي بمساعدة الأموال القطرية التي تسلم منها فرماجو 20 مليون دولار مارس/آذار الماضي.

وبحسب وسائل إعلام كينية، سوف تتخذ السلطات الإجراءات اللازمة، وربما تتهمه بالارتباط بحركة "الشباب" الإرهابية التي نفذت هجمات إرهابية متعددة في كينيا.

وبدأت كينيا بداية الشهر الجاري تطبيق إجراءات أمنية مشددة ومراقبة حركة الصوماليين إلى أراضيها.

ووجهت السلطات الكينية بعدم السماح بدخول أي مسؤول صومالي دون الحصول على تأشيرة مسبقة من السفارة الكينية في مقديشو.

وقامت نيروبي بمنع دخول مسؤولين ووزراء ونواب برلمانيين صوماليين الأسبوع الماضي لعدم حصولهم على تأشيرة مسبقة.

وقررت  الأسبوع الجاري منع وصول أي أمتعة بدون مرافق من الصومال، وأصدرت بيانا جاء فيه إن الأمتعة المجهولة القادمة من مقديشو ستتم مصادرتها، وتدميرها بما يتماشى مع أنظمة النقل الجوي.

وأضاف البيان أن "حكومة كينيا لاحظت بقلق العديد من الأمتعة غير المصحوبة على متن رحلات جوية قادمة من الصومال، وهذا يخالف أنظمة النقل الجوي ويشكل تهديدا أمنيا خطيرا، والحكومة لن تسمح بدخول الأمتعة بدون مرافقين".