من بوابة إثيوبيا وكينيا.. قفزة ألمانية في القرن الأفريقي
مساعٍ ألمانية لتعزيز روابطها مع منطقة القرن الأفريقي والقارة السمراء بشكل عام، في عالم يشهد تحولات جيوسياسية متسارعة.
وفي هذا الإطار، يتوجه المستشار الألماني أولاف شولتز، خلال الأسبوع المقبل، إلى أفريقيا في ثاني زيارة كبيرة له إليها كرئيس للحكومة الألمانية.
- الساحل الأفريقي والإرهاب.. هل تدق ألمانيا المسمار الأخير؟
- بطائرة مُستأجرة.. مستشار النمسا يروض الانتقادات بسماء أفريقيا
وأعلنت المتحدثة باسم الحكومة الألمانية، كريستينا هوفمان، الجمعة، أن "شولتز سيزور كلا من إثيوبيا وكينيا من الخميس إلى الأحد المقبلين".
ملفات على الطاولة
وتنصب المحادثات المزمعة بين شولتز وقيادتي البلدين على العلاقات الثنائية ومكافحة الجوع وتغيرات المناخ والتعاون الاقتصادي وحفظ السلام والتغلب على الصراعات، مثل الصراع الحالي في السودان.
وفي إثيوبيا، لا يعتزم شولتز مقابلة ممثلين عن الحكومة في العاصمة أديس أبابا فحسب، بل يريد أيضا زيارة الاتحاد الأفريقي الذي يضم 55 دولة.
ويتوجه شولتز لاحقا إلى كينيا، حيث يناقش ضمن أمور أخرى التعاون في مجال الطاقة المتجددة.
كما يزور السبت المقبل أكبر محطة للطاقة الحرارية الأرضية في القارة على بحيرة نيفاشا في كينيا الواقعة في شرق أفريقيا.
ويرافق شولتز في رحلته عدة ممثلين عن الشركات الألمانية.
وهذه ليست أول رحلة للمستشار الألماني إلى القارة السمراء منذ توليه منصبه في ديسمبر/كانون الأول ٢٠٢١. إذ سافر شولتز في مايو/أيار الماضي، وبعد أقل من ستة أشهر على توليه منصبه، إلى أفريقيا لأول مرة.
في ذلك الوقت زار شولتز جنود الجيش الألماني المتمركزين في النيجر، كما توقف في السنغال الواقعة غرب أفريقيا وفي دولة جنوب أفريقيا أيضا.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، زار مصر الواقعة في شمال القارة للمشاركة في مؤتمر المناخ العالمي الذي عقد بمدينة شرم الشيخ.
aXA6IDE4LjE4OC4xMTMuMTg1IA== جزيرة ام اند امز