14 مرشحا ضمن القائمة النهائية لجائزة أمناء مكتبات المدارس
مؤسسة الإمارات للآداب تعلن عن القائمة النهائية لجائزة أمناء مكتبات المدارس.
أعلنت مؤسسة الإمارات للآداب الخميس عن القائمة القصيرة التي تضم 14 مرشحاً لجائزة أمناء المكتبات المدرسية، التي تقيمها المؤسسة بالشراكة مع الأمانة العامة للمجلس التنفيذي لإمارة دبي، تقديراً لجهود أمناء المكتبات المدرسية وأفكارهم الخلاقة التي تسهم في تعزيز مكانة المطالعة في مدارس دولة الإمارات العربية المتحدة. وقد قام مديرو المدارس والمعلمون والطلاب وأولياء الأمور بترشيح نحو 100 من أمناء المكتبات المدرسية، تأهل منهم للمرحلة النهائية سبعة أمناء من المدارس التي تدعم اللغة العربية، وسبعة من المدارس التي تدعم لغات أخرى.
وضمت لجنة تحكيم المسابقة، فهد المعمري مدير إدارة المكتبات العامة في هيئة دبي للثقافة والفنون، وشيخة المهيري مديرة مركز البحوث الثقافية بهيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، وأحمد الهاشمي من إدارة الاتصال الحكومي بالأمانة العامة للمجلس التنفيذي، إضافة لرئيسة اللجنة إيفيت جدج الرئيسة التنفيذية للعمليات في مؤسسة الإمارات للآداب.
سيقام حفل توزيع الجوائز ضمن فعاليات مهرجان طيران الإمارات للآداب، يوم 6 مارس، وسوف يقوم بتسليم الجوائز للفائزين عبد الله عبد الرحمن الشيباني، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة دبي والكاتب كيفن كروسلي - هولند، رئيس جمعية المكتبات المدرسية في المملكة المتحدة.
تتضمن الجائزة الأولى رحلة لأربعة أشخاص إلى استديوهات "وارنر بروذرز" في لندن – شاملة تذاكر السفر والإقامة ورسوم الدخول إلى الاستوديوهات. إضافة إلى زيارة إلى المكتبة البريطانية، وزيارة إلى مكتبة إحدى المدارس في المملكة المتحدة، علاوة على قسائم بقيمة 2000 درهم مخصصة لشراء كتب للمكتبة المدرسية.
ويحصل الفائز بالمركز الثاني على تذاكر إلى ليغولاند - دبي لأربعة أشخاص، إضافة لإقامة لمدة ليلتين في دبي. وقسيمة بقيمة 1500 درهم مخصصة لشراء كتب لمكتبة المدرسة، فيما سيحصل الفائزان في المركز الثالث والرابع على قسائم نقدية لشراء الكتب لمكتبة المدرسة التي يعملون بها.
وبهذه المناسبة، قال عبد الله عبد الرحمن الشيباني، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة دبي: "كنا وما نزال ملتزمين بتوجيهات قيادتنا الرشيدة في تعزيز ثقافة القراءة. ونحن ندرك أن تحقيق هذا الطموح يتأتى من خلال الانتباه الدقيق لكافة العناصر التي تعزز ثقافة القراءة، والتي تشكل مجتمعةً سلسلةً متماسكة، قوتُها في قوة كلِّ حلقةٍ فيها دون استثناء. ومكتباتُنا المدرسيةُ هي حلقةٌ مهمةٌ في هذا الجهد، ولها ما لغيرها من أهمية، فكان أن ألزمنا أنفسنا بالعناية بها وتعزيزِها وتحفيزِ القائمين عليها. وما الجائزة إلا لبنة تضاف إلى غيرها في هذا الشأن".
وأضاف: "تعد جائزة أمناء مكتبات المدارس محطة جديدة من محطات الشراكة بين الأمانة العامة للمجلس التنفيذي لإمارة دبي ومؤسسة الإمارات للآداب، المشهودِ بمكانتِها في الساحةِ الثقافيةِ في دبي وفي دولة الإماراتِ العربيةِ المتحدة والمنطقة. ونحن اليوم ضيوف في المهرجان السنوي الذي يكتسب زخماً عاماً بعد آخر. أود أن أتقدم بشكري لفريق عمل المؤسسة الذي ما انفك ينجز في هذا المجال لأنه يعمل بحب وشغف وإيمان برسالته".
ومن جهتها أكدت إيزابيل أبو الهول، الرئيسة التنفيذية وعضو مجلس أمناء مؤسسة الإمارات للآداب ومديرة مهرجان طيران الإمارات للآداب، على أهمية الجائزة قائلة: "نحن سعداء جداً بالشراكة مع الأمانة العامة للمجلس التنفيذي لإمارة دبي وبتكريم أمناء المكتبات المدرسية في دولة الإمارات العربية المتحدة. وقد أظهر أمناء مكتبات القائمة النهائية المحبة لعملهم والتفاني فيه، وتجاوزوا بمراحل متطلبات العمل الروتيني في مكتباتهم".
وأضافت بالهول: "تعد مكتبات المدارس من أهم عناصر التعليم، ولأمناء المدارس دور كبير في غرس محبة القراءة في نفوس الطلبة وتنمية مكامن الإبداع لديهم، وهم أحق بالتكريم".
aXA6IDMuMTQ1Ljc2LjE1OSA= جزيرة ام اند امز