بالصور.. ابتكارات إماراتية فريدة في مهرجان أبوظبي للعلوم
"العين الإخبارية" ترصد بعض الابتكارات التي يشهدها مهرجان أبوظبي للعلوم، إذ تسهم في تطوير المجتمع ومساعدة البشر في بعض حاجاتهم
شهد مهرجان أبوظبي للعلوم 2019، المقام بدولة الإمارات، مجموعة من الابتكارات الفريدة والفعاليات المميزة، بهدف تحفيز الأجيال الناشئة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات.
وقال سند حميد، المتحدث الرسمي لمهرجان أبوظبي للعلوم، لـ"العين الإخبارية"، إن "المهرجان هذه السنة يضم ٩٥ فعالية وورشة عمل في مجالات مختلفة، ويقام لمدة ١٠ أيام، ويأتي بالتزامن مع شهر الابتكار الذي انطلق في كل أنحاء الإمارات، ويضم فعالية مبتكر ويشهد عرض ٢٠٠ ابتكار".
ورصدت "العين الإخبارية" بعض هذه الابتكارات، التي تنوعت بين ما يسهم في تطوير المجتمع وجعله مكانا أفضل، وأخرى لمساعدة البشر في بعض حاجاتهم، وتحدثت مع بعض المخترعين الصغار.
وقالت فاطمة الحمادي وعائشة الحمادي، في الـ١٦ من عمرهما: "نسبة الحرائق كبيرة ونسبة النجاة من خطرها ضئيلة، وفي محاولة للتقليل من هذا الخطر ومحاربته، صنعنا هذه الطائرة الصغيرة التي تستكشف الحرائق وتساعد الدفاع المدني على معرفة تفاصيل الحريق قبل وصولهم؛ ليكونوا على استعداد لمواجهته، وأبرز ما تحتويه كاميرا وكاشف الدخان، إذ يمكن توصيلهما بالدفاع المدني مباشرة".
فيما توصلت الطالبتان مها المنصوري وفاطمة الشحي، اللتان تبلغان ١٧ عاما، إلى فكرة قد تحفظ أرواح الأفراد وتقلل من حوادث السير، وأطلقتا عليها اسم "ليسه باسيه" وتعني "اسمحوا لنا بالعبور".
راودت الفكرة فاطمة عندما "كنت خارجة من منزلي، فرأيت سيارة إسعاف تعبر الشارع والإشارة حمراء، وكانت بالمقابل الإشارة الأخرى خضراء، فأحسست أنه يمكنني أن أسهم في هذا الأمر؛ لأقلل من الحوادث".
وقالت فاطمة: "ابتكرنا جهازا يوضع بالقرب من إشارات المرور، وله بطاقات توضع بداخل السيارات المصرح لها بعبور الإشارة الحمراء، بمجرد عبور السيارة بالقرب من هذا الجهاز تصبح جميع الإشارات حمراء لثوانٍ قليلة، والابتكار يسمح لسيارة الإسعاف أو الشرطة بالعبور بسرعة من دون خطر يذكر، والغرض منه الحفاظ على الوقت والأرواح".
بغرض التسلية وإلهام الآخرين، صنع الإخوة الثلاثة تالا ونورة وزيد، روبوت "ميز رنر" القادر على حل أي متاهة يوضع بها.
وقالت تالا، ١٤ عاما، وهي أكبرهم: "صنعنا هذا الروبوت الذي يستطيع حل أي متاهة بغرض التسلية، وهدفنا إيصال رسالة بأن صناعة الروبوتات ليست بالمستحيلة بل قد تكون أسهل مما يظن البعض إذا عملنا عليها بجد".
فيما قالت نورة، ١٣ عاما: "نحن ننتمي لنادٍ مختص بصناعة الروبوتات، وصناعتها بالنسبة لنا هي هواية نريد تنميتها".
واختتم زيد، ١١ عاما: "صنعنا الروبوت وبرمجناه بأنفسنا، ونطمح إلى التطور في القريب العاجل لنجعل من الروبوتات أغراضا تساعدنا في حياتنا اليومية بشكل كبير".