إحياء المخ الميت.. آمال وتجارب علمية
إحياء المخ يعتمد على حقن خلايا جذعية مأخوذة من الدم والدهون وخلطها مع مجموعة من الأحماض الأمينية "اللبتيد" ثم حقنها في النخاع الشوكي
يستكمل إير باستور، مدير مؤسسة "بيو مارك" الأمريكية، تجاربه التي بدأها العام الماضي على بعض المرضى في أمريكا اللاتينية، بغرض إعادة الحياة للمخ مرة أخرى بعد توقفه.
ويعتمد باستور في تجربته على حقن خلايا جذعية مأخوذة من الدم والدهون وخلطها مع مجموعة من الأحماض الأمينية "اللبتيد"، ومن ثم حقنها في النخاع الشوكي لتساعد على تشكيل خلايا جديدة.
وقد جرب بنجاح على الحيوانات المصابة بسرطان الجلد الأسود مع تنشيط الخلايا العصبية بالليزر لمدة 15 يوما، لمساعدة الخلايا على الالتئام فيما بينها، ومن ثم متابعة العملية عن طريق جهاز إلكتروني.
وطورت شركة "بيو مارك" سلسلة من الحقن القادرة على إعادة تشغيل الدماغ.
وقدمت الشركة للجمهور فكرة توضيحية، عن كيفية التخطيط للاختبارات الهادفة لإعادة إحياء الدماغ.
ويخطط الباحثون لفحص الأفراد الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و65 عاما، حيث كشف التصوير بالرنين المغناطيسي عن موت أدمغتهم بسبب إصابات الدماغ، من أجل البحث عن علامات محتملة لإحياء الدماغ.
وتعتمد التجربة على 3 مراحل: حيث سيقوم فريق البحث بجمع الخلايا الجذعية من دم المريض نفسه، وسيعاود حقنها مرة أخرى في الجسم.
وبعد ذلك، سيتلقى المريض جرعة من الببتيدات، التي ستُحقن في الحبل الشوكي.
وأخيرا، سيخضع المرضى لدورة مدتها 15 يوما من التحفيز العصبي، التي تنطوي على الليزر والتحفيز العصبي المتوسط، في محاولة لإحياء الدماغ، في حين مراقبة المرضى باستخدام التصوير بالرنين المغناطيسي.
وكان الموت أمرا بسيطا يعتمد على توقف دقات القلب، وعدم استجابة الشخص مع توقف التنفس، أما الآن.. فيعد الأمر أكثر تعقيدا، في ظل وجود طرق متقدمة للحفاظ على ضخ الأكسجين في الجسم، والحفاظ على عمل جذع الدماغ، من خلال جهاز التنفس الاصطناعي.
aXA6IDMuMTQ3LjczLjg1IA==
جزيرة ام اند امز