"بحر الثقافة" و"اليونيسكو" تبحثان التعاون لدعم القراءة
مؤسسة "بحر الثقافة" تستضيف مديرة خدمات الدعم في "اليونيسكو" بمعرض أبوظبي الدولي للكتاب، لبحث أطر التعاون المستقبلي
نظمت مؤسسة "بحر الثقافة" في جناحها المشارك بمعرض أبوظبي الدولي للكتاب - الذي تختتم فعالياته اليوم الثلاثاء - جلسة "آليات التقاسم والتبادل لدعم التنوع اللغوي باليونسكو في إطار منظومة الأمم المتحدة ".
استضاف جناح مؤسسة "بحر الثقافة" خديجة الزموري ريب مديرة خدمات الدعم في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو".
وعقب الجلسة بحثت الشيخة روضة بنت محمد بن خالد آل نهيان مؤسس ورئيس مجلس إدارة مؤسسة بحر الثقافة وخديجة الزموري سبل وأطر التعاون المستقبلي من خلال مشاريع وبرامج لدعم القراءة ونشر المعرفة.
وعبرت خديجة الزموري عن شكرها لمؤسسة بحر الثقافة والقائمين عليها لاستضافتها في الجلسة للتحدث عن أهمية حركة الترجمة في التنوع الثقافي والعمل في المنظمة، مشيدة بجهودهم المستمرة في نشر الثقافة ودعم التربية والتعليم، بما يتوافق مع مبادئ وأهداف "اليونسكو".
وأوضحت أن "دور اليونسكو في تقاسم المعرفة يكمن في خدمات الدعم والإشراف على أعمال الترجمة"، لافتة إلى أن اليونسكو لها عدة برامج لدعم التنوع اللغوي على مستوى العالم، ولهذا تحافظ على تنوع لغات العمل واللغات الرسمية في المنظمة وتعتبر اللغة العربية من أهم اللغات المستخدمة لديها.
وأكدت الزموري حرص اليونسكو على دعم أي مبادرة تعزز من تواجد الأدب من مختلف اللغات، فاللغة هي إطار كبير يترجم مبادئ وثقافة وذات بشرية بكل ما بها من مضمون والحفاظ على جميع اللغات الحية هو دليل التسامح والتعايش وتقبل الآخر