الثاني منذ فبراير.. "الطاقة الذرية" تطالب روسيا بمغادرة "زابوريجيا"
أصدر مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية قرارا الخميس يطالب روسيا بإنهاء سيطرتها على محطة زابوريجيا للطاقة النووية في أوكرانيا.
وهذا القرار هو الثاني الذي يصدره المجلس فيما يتعلق بالعملية الروسية ضد أوكرانيا، ويتشابه في مضمونه مع القرار السابق، رغم أن القرار الأول الذي صدر في مارس/ آذار سابق زمنيا لسيطرة القوات الروسية على زابوريجيا، أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا.
وكانت كندا وبولندا هما من اقترحا كلا القرارين نيابة عن أوكرانيا، وهي ليست عضوا في المجلس الذي يُعَدُّ أعلى هيئة لصنع السياسات في الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ويجتمع أكثر من مرة في السنة.
وتمت الموافقة على القرار، الذي ينص على أن المجلس يدعو روسيا إلى "الوقف الفوري لجميع الإجراءات التي تستهدف محطة زابوريجيا للطاقة النووية وأي منشأة نووية أخرى في أوكرانيا"، بأغلبية 26 صوتا مقابل معارضة عضوين وامتناع سبعة عن التصويت، حسبما قال الدبلوماسيون.
وأضافوا أن روسيا والصين هما اللتان صوتتا ضد القرار بينما امتنعت مصر وجنوب أفريقيا والسنغال وبوروندي وفيتنام والهند وباكستان عن التصويت.
وجاء في نص القرار أن المجلس "يأسف بشدة لاستمرار أعمال العنف التي يقوم بها الاتحاد الروسي ضد المنشآت النووية في أوكرانيا، بما في ذلك استمرار وجود القوات الروسية وأفراد من روساتوم (الشركة الحكومية الروسية للطاقة النووية) في محطة زابوريجيا للطاقة النووية".
وتتبادل كل من روسيا وأوكرانيا الاتهامات بقصف المنشأة.