الأسهم الأمريكية تترقب موجة ثانية للفيروس
المؤشر ستاندرد اند بورز 500 في بورصة وول ستريت أغلق على ارتفاع طفيف مع تطلع المستثمرين إلى ما وراء زيادات جديدة في الإصابات بكورونا
أغلق المؤشر ستاندرد اند بورز 500 في بورصة وول ستريت على ارتفاع طفيف، الإثنين.
وتباينت مؤشرات الأسهم في ظل ترقب موجة ثانية لفيروس كورونا، وتوقعات بأن الاقتصاد الأمريكي الذي أصيب بالشلل جراء الإغلاقات المرتبطة بالجائحة سيعاد فتحه قريبا.
- مكاسب قوية لأسهم أوروبا بعد تخفيف تدريجي للإغلاق
- الصعود.. طعم لم تتذوقه بورصة إسطنبول منذ نهاية أبريل
وأعطت أسهم قطاعي التكنولوجيا والرعاية الصحية أكبر دفعة للمؤشرات الثلاثة الرئيسة للأسهم الأمريكية وقادت المؤشر ناسداك المثقل بأسهم التكنولوجيا للصعود لسادس جلسة على التوالي.
وأنهى المؤشر داو جونز الصناعي جلسة التداول منخفضا 104.29 نقطة، أو 0.43%، إلى 24227.03 نقطة بينما ارتفع المؤشر ستاندرد اند بورز 500 الأوسع نطاقا 0.39 نقطة، أو 0.01%، ليغلق عند 2930.19 نقطة.
وقفز المؤشر ناسداك المجمع 0.78%، ليغلق عند 9192.34 نقطة.
والمؤشران داو جونز الصناعي وستاندرد اند بورز 500 منخفضان 20% عن أعلى مستوياتهما على الإطلاق التي سجلاها في فبراير/شباط الماضي، في حين أن المؤشر ناسداك المجمع على مبعدة 10%من مستوى إغلاقه القياسي.
وتسيطر المخاوف على الأسهم الأمريكية من ظهور موجة ثانية لفيروس كورونا، بعد إعلان ظهور كوفيد 19 في مدينة ووهان الصينية بعد فترة اختفاء طويلة.
وأعلنت سلطات الصحة في كوريا الجنوبية الإثنين تسجيل 35 حالة إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا المستجد وهي أعلى زيادة في خلال 4 أسابيع.
وقالت البلاد إنها تحاول تجنب موجة ثانية من إصابات كورونا.
وقبل أسبوع، تقع معهد روبرت كوخ الألماني لأبحاث الأمراض المعدية والفيروسات أن تكون هناك موجات أخرى من وباء فيروس كورونا.
وقال لوتار فيلر رئيس المعهد، إن هذا الفيروس سيتسبب في مزيد من الإصابات حتى يُصاب ما يتراوح بين 60 و70% من السكان، متوقعا موجات ثانية وثالثة من الإصابات.
وأضاف: "اعتمادا على مدى قوة الموجة الثانية، سيتعين اتخاذ إجراءات معينة مرة أخرى إذا أردنا إبطاء الموجة".