الموجة الثانية لكورونا تكشر عن أنيابها.. تراجع النفط والأسهم الأمريكية
المؤشر داو جونز الصناعي ينخفض 0.07% إلى 28494.2 نقطة فيما هبطت العقود الآجلة لخام برنت إلي 43.16 دولار للبرميل
انخفضت مؤشرات الأسهم الأمريكية الرئيسية في جلسة الخميس، بعد تنامي مخاوف المستثمرين من تعثر التحفيز، فيما انخفض النفط بعد زيادة التوقعات بانخفاض الطلب على الوقود بسبب تصاعد قوة الموجة الثانية من فيروس كورونا في أوروبا وأمريكا.
وانخفضت وول ستريت، رغم تجديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الآمال في حزمة تحفيز مرتبطة بفيروس كورونا قبل انتخابات 3 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
وأغلق المؤشر ستاندرد آند بورز 500 على تراجع في جلسة الخميس بعد زيادة في طلبات إعانة البطالة الأسبوعية أذكت المخاوف حيال تعثر التعافي الاقتصادي وانحسار الآمال في مزيد من المساعدات الاقتصادية قبل الانتخابات.
وانخفض المؤشر داو جونز الصناعي 0.07% إلى 28494.2 نقطة.
وأغلق المؤشر ستاندرد آند بورز 500 متراجعا 0.15% إلى 3483 نقطة. وهبط المؤشر ناسداك المجمع 0.47% إلى 11713.87 نقطة.
عرض ترامب
وقال ترامب إنه سيوافق على إتاحة أكثر من 1.8 تريليون دولار عرضها البيت الأبيض للتحفيز المرتبط بفيروس كورونا لإبرام اتفاق.
ويتعرض البيت الأبيض و الديمقراطيون والجمهوريون في الكونجرس لضغوط متنامية للتوصل لاتفاق بشأن التحفيز المالي لمساعدة الأمريكيين على تخطي أزمة الجائحة التي أودت بحياة نحو 216 ألفا وألحقت أضرارا بالاقتصاد.
لكن هناك انقساما بين الجانبين بشأن العديد من الأولويات.. ويقاوم الجمهوريون في مجلس الشيوخ مقترحا قدمه منوتشين الأسبوع الماضي بأن تكون الحزمة بقيمة 1.8 تريليون دولار، إذ يقولون إن المبلغ ضخم جدا.
وتقول بيلوسي في المقابل إن هذا المبلغ غير كاف وتدعو لحزمة بقيمة 2.2 تريليون دولار.
زيادة البطالة
وقالت وزارة العمل الأمريكية، الخميس، إن إجمالي الطلبات الجديدة للحصول على إعانة البطالة المُعدل في ضوء العوامل الموسمية بلغ 898 ألفا للأسبوع المنتهي في 10 أكتوبر/تشرين الأول الجاري مقارنة مع 845 ألفا في الأسبوع السابق.
كان اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم توقعوا أن يبلغ عدد الطلبات 825 ألفا في أحدث أسبوع.
شبح الإغلاق يهبط بالنفط
انخفضت أسعار النفط في تعاملات الخميس، إذ تراجعت التوقعات للنمو الاقتصادي والطلب على الوقود في ظل قيود جديدة للحد من زيادة الإصابات بكوفيد-19.
وقال متعاملون إن الأسعار محت خسائر تكبدتها في وقت سابق بعد أن أعلنت إدارة معلومات الطاقة في الولايات المتحدة زيادة الطلب البترولي الأمريكي الأسبوع الماضي، وهو ما ساهم في تقليص مخزونات الخام.
في حين تراجعت مخزونات نواتج التقطير بأكبر وتيرة منذ 2003 بعد أن خفض الإعصار دلتا إنتاج النفط وأغلق المصافي في منطقة ساحل خليج المكسيك.
إدارة الطاقة الأمريكية
وقال روبرت يوجر مدير عقود الطاقة الآجلة بميزوهو في نيويورك "كبح التقرير (الصادر عن إدارة الطاقة) الانخفاض (في السعر)، والذي كان يهدد بالتحول إلى انهيار في وقت سابق صباح اليوم".
ونزلت العقود الآجلة لخام برنت 16 سنتا، بما يعادل 0.4%، لتجري تسويتها عند 43.16 دولار للبرميل.
في حين هبط الخام الأمريكي 8 سنتات، أو 0.2%، ليبلغ سعر التسوية 40.96 دولار.
وفي وقت سابق، كان كلا الخامين القياسيين منخفضين دولارا للبرميل.
وتعيد بعض الدول الأوروبية فرض حظر التجول وإجراءات العزل العام للتصدي لتصاعد وتيرة الإصابات الجديدة بفيروس كورونا، وتفرض بريطانيا قيودا أكثر صرامة ترتبط بكوفيد-19 في لندن بدأ من الجمعة.
واجتمعت لجنة فنية مشتركة، والتي تضم ممثلين عن كبار المنتجين في أوبك+ مثل السعودية وروسيا، لاستعراض مستويات الامتثال بتخفيضاتها لإنتاج النفط العالمي.
وأفادت أرقام أعطتها مصادر بأوبك لرويترز، الخميس، بأن التقدم الذي أحرزته أوبك+ ضئيل في سبتمبر/ أيلول الماضي على صعيد التعويض عن الإنتاج الزائد في الشهور السابقة.
aXA6IDE4LjIxOC43Ni4xOTMg
جزيرة ام اند امز