قوات الحزام الأمني تعلن توقيف منفذي هجوم أبين اليمنية
أعلنت قوات الحزام الأمني اليمني القبض على منفذي الهجوم الإرهابي الدامي في محافظة أبين، عقب مرور 48 ساعة من تفجير بدراجة ملغومة.
وقال المتحدث الرسمي للمنطقة العسكرية الرابعة والقوات الجنوبية النقيب محمد النقيب، إن قوات الحزام الأمني ألقت القبض على منفذي العملية الإرهابية التي استهدفت عربة نقل لجنود اللواء الثالث دعم وإسناد الجمعة الماضية.
وكان مصدر في قوات الحزام الأمني بعدن، قال في وقت سابق لـ"العين الإخبارية" إن 8 جنود قتلوا وأصيب آخرون، في التفجير الإرهابي الذي نفذ بدراجة ملغومة في زنجبار بمحافظة أبين (جنوب)، لكن قيادة "اللواء الثالث دعم واسناد" بذات القوات أوضحت لاحقا أن "6 جنود قتلوا وأصيب 20 آخرون".
ووقع الانفجار الإرهابي في سوق مدينة زنجبار بالمحافظة أبين المطلة على بحر العرب لدى عودة الجنود من أداء صلاة الجمعة بوسطة دراجة نارية مفخخة.
وأوضح النقيب على حسابه في موقع "تويتر" إنه "لم تمضِ سوى 48 ساعة حتى ألقت قوات الحزام الأمني القبض على منفذي العملية الإرهابية بزنجبار ضهيرة الجمعة الماضية".
القاعدة وداعش وإخوان اليمن.. دموية الحوثي تغذي شبح الإرهاب
إلى ذلك، قال قائد الحزام الأمني قطاع زنجبار اللواء الأول مكافحة إرهاب القائد عبد سند، في بيان آخر، إن المتهمين الأساسيين تم القبض عليهما كلاً بمفرده بعد عملية رصد ومتابعة وبعد مواجهة المتهمين ببعض الحقائق والوقائع اعترفا بتنفيذ العمل الإرهابي عبر دراجة نارية تحمل عبوات متفجرة وضعت بجانب عربة نوع "دينا" المخصصة لنقل الجنود لدى وقوفها بجانب سوق زنجبار".
وبحسب المسؤول الأمني فإنه "أثناء التحقيق مع المتهمين الأساسيين لهذا العمل الجبان وهما من سكان مدينة زنجبار تبين أن الخلية المأجورة كانت تقوم بعملية التفجيرات المتفرقة في المدينة لإثارة الرعب والفوضى وإقلاق السكينة العامة في عاصمة المحافظة".
ولاقى الهجوم إدانة واسعة النطاق، فيما دعت نحو 16 منظمة حقوقية من جنوب اليمن المفوضية السامية لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة إلى إدانة وشجب "العمليات الإرهابية" التي تستهدف القوات الجنوبية في أبين.
من جانبه، قالت القوات الجنوبية في بيان، تلقته "العين الإخبارية"، إن "كوكبة من أبطالها الميامين في طليعتهم العقيد حيدرة الجعدني، وشهداء زنجبار ارتقوا بعمليات إرهابية غادرة"، وذلك الجمعة الماضية.
وأشارت إلى تمادي الأطراف التي تقف خلف هذه العمليات في النهج الدموي والتي أثبتت أعمالها السابقة والأخيرة للداخل والخارج أنه لا يمكنها البقاء دون استخدام الشر وأدوات القتل، إشارة للتنظيمات الإرهابية التي فرخها إخوان اليمن.