مليشيات إيران بالعراق تحتجز 100 شاب بمعتقلات سرية
مسؤول أمني عراقي أكد لـ"العين الإخبارية"، أن عناصر من الحرس الثوري الإيراني، تُشرف على تعذيب الشباب في معتقلات سرية.
قال مسؤول أمني بمحافظة بابل العراقية، اليوم الأربعاء، إن إرهابيي "حزب الله"، وميليشيا "بدر"، احتجزوا نحو 100 شاب وناشط في معتقلات سرية تشرف عليها إيران.
وفي تصريح لـ"العين الإخبارية"، أوضح المصدر، مفضلا عدم نشر هويته، لدواع أمنية، أن عناصر الحرس الثوري الإيراني، الذين دخلوا العراق، مع انطلاق الاحتجاجات على البطالة ونقص الخدمات، عبر معبر شلمجة الحدودي، تشرف على تعذيب الشباب في معتقلات سرية.
ولفت إلى أن المعتقلات السرية التي يديرها الحرس الثوري الإيراني في العراق، تقع في مقار تابعة لمليشيات مدعومة من طهران.
وفي وقت سابق اليوم، أعلن مسؤول حكومي عراقي مقتل ناشط حقوقي إيراني معارض، في ظروف غامضة، بإحدى البلدات العراقية القريبة من الحدود الإيرانية.
وقال زانا عبد الرحمن، قائم مقام قضاء بنجوين، التابع لمحافظة السليمانية (نحو 360 كلم شمال شرق بغداد)، إن "الأمن المحلي عثر على جثة كردي إيراني يدعى إقبال مورادي، وعليها آثار سبع طلقات نارية".
وأضاف أن "السلطات الأمنية في القضاء بدأت بإجراء التحقيقات بشأن الحادثة".
وأدانت "منظمة حقوق الإنسان في كردستان"، وهي منظمة حقوقية إيرانية مناهضة لنظام الملالي وتعمل من خارج إيران، حادثة مقتل مورادي، واصفة إياها بـ"العملية الإرهابية".
وأشارت المنظمة إلى أن القتيل هو أحد أعضاء إدارتها.
ومع توسع رقعة الاحتجاجات الشعبية الرافضة للوضع المعيشي بمحافظات جنوبي العراق، تستغل الميليشيات المسلحة المدعومة من طهران حالة التوتر والاحتقان، لتصفية معارضي نظام الملالي، وتثبيت تموقعها في العراق.