مجلس الأمن يرحب بإرسال قوات إلى "الساحل الإفريقي"
مجلس الأمن الدولي اعتمد قرارا الأربعاء بالإجماع يرحب فيه بنشر قوة إفريقية من خمسة آلاف عنصر لمحاربة الإرهابيين في منطقة الساحل الإفريقي
اعتمد مجلس الأمن الدولي قرارا الأربعاء بالإجماع يرحب فيه بنشر قوة إفريقية لمحاربة الإرهابيين في منطقة الساحل الإفريقي.. ومشروع القانون الذي أعدته فرنسا ووافقت عليه الدول ال15 الأعضاء في المجلس بالإجماع بعدما تمكنت باريس وواشنطن من التوصل إلى اتفاق حول مضمونه.
ويرحب النص بنشر مجموعة دول الساحل الخمس، وهي مالي وموريتانيا والنيجر وتشاد وبوركينا فاسو، لكن بدون إصدار تفويض من الأمم المتحدة لهذه القوة التي تعد خمسة آلاف عنصر.
وكانت الدول الإفريقية الخمس وافقت في مارس / آذار على تشكيل قوة من خمسة آلاف عنصر مكلفة مهمة خاصة تقضي بمكافحة الإرهاب في المنطقة وسيحضر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون القمة المقبلة لـ"مجموعة الخمس في الساحل" في الثاني من يوليو/ تموز في باماكو.
وقال السفير الفرنسي لدى الأمم المتحدة فرنسوا دولاتر الثلاثاء إن النص الجديد "أقوى على صعيد الدعم" لأنه سيحصل على دعم الولايات المتحدة في مجلس الأمن.. وأضاف أن "هذا القرار سيوجه رسالة قوية جدا مفادها أن مجلس الأمن متحد وحازم في مواجهة الإرهاب في الساحل"، وتابع: "إن مثل هذه المهمة ضرورية أكثر من أي وقت مضى في هذه المنطقة".
من جهته قال متحدث باسم البعثة الأمريكية "إننا مرتاحون للتوصل إلى اتفاق مع أصدقائنا الفرنسيين" مشيرا إلى أن "النتيجة هي قرار يرحب بنشر قوات من خمس دول لمكافحة الإرهاب وتهريب المخدرات والاتجار بالبشر".
وفيما يثني مشروع القرار الجديد على نشر القوة الإفريقية "من أجل إعادة السلام والأمن إلى منطقة الساحل"، لا يأتي على ذكر الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة الذي يجيز استخدام القوة.