مجلس الأمن يشيد بالسلام بين إثيوبيا وإريتريا: تطور تاريخي
المجلس اعتبر في بيان، أن توقيع إعلان أسمرا تطور تاريخي مهم ستكون له إيجابياته على منطقة القرن الأفريقي.
أشاد مجلس الأمن الدولي بإعلان أسمرا للسلام والصداقة بين إثيوبيا وإريتريا، الذي وقعه الطرفان، الإثنين الماضي، لإنهاء الحرب بين البلدين الجارين واستئناف العلاقات الدبلوماسية، وفتح فصل جديد من التعاون والشراكة بينهما.
- إثيوبيا: عودة العلاقات مع إريتريا ستغير خارطة المنطقة السياسية
- أبي أحمد يشكر إريتريا: أتعهد بتوطيد علاقات البلدين
واعتبرا المجلس، في بيان، توقيع إعلان أسمرا تطورا تاريخيا مهما ستكون له إيجابياته على منطقة القرن الأفريقي.
وحث مجلس الأمن الدولي إريتريا وإثيوبيا على الالتزام بالعمل المشترك؛ لتعزيز السلام والتنمية والتعاون الإقليميين، معربا عن تطلعه إلى عودة إريتريا إلى الهيئة الحكومية لتنمية شرق أفريقيا (إيجاد)، وإسهامها في تعزيز السلم والأمن بالمنطقة.
كما حث المجلس المجتمع الدولي والجهات الفاعلة إلى تقديم الدعم لكل من إثيوبيا وإريتريا؛ من أجل تعزيز السلام بينهما، مؤكدا استعداده لدعم الدولتين في تنفيذ الإعلان المشترك.
وكان رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد، والرئيس الإريتري أسياس أفورقي، وقعا، الإثنين، في العاصمة أسمرا، "إعلان سلام وصداقة" مشتركا ينهي الحرب بين الطرفين.
ونصت بنود الاتفاق على "إعلان نهاية الحرب" بين البلدين، و"فتح صفحة جديدة من السلام التعاون"، وأن تعمل الدولتان على "تعزيز التعاون في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والأمنية".
كما نص الاتفاق على "استئناف رحلات النقل والتجارة والاتصالات؛ والعلاقات الدبلوماسية"، فضلا عن "تنفيذ قرار ترسيم الحدود، وضمان السلام والتنمية والتعاون الإقليميين".
وطلبت إثيوبيا رسميا من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس رفع العقوبات المفروضة على إريتريا من قبل مجلس الأمن.
يذكر أن "إيجاد" هي منظمة إقليمية في شرق أفريقيا، تأسست عام 1996، وتتخذ من دولة جيبوتي مقرًا لها، وتضم دول القرن الأفريقي (شرق أفريقيا)؛ الصومال وجيبوتي وكينيا وأوغندا وإثيوبيا وإريتريا، وتنشط في السلام والتنمية، وكانت إريتريا علقت عضويتها في المنظمة إثر الصراع مع إثيوبيا.